كتب محرر الصفحة :
فضائحها تزداد يوماً تلو آخر، حكومة الفار هادي تغرق وتمارس الفساد الوقح، حملة «اللهم لا حسد»، كشفت جملة من الأرقام والوثائق التي تفضح الشرعية، وفسادها في مربع التعليم العالي.
يحصل أن يحدث فساد في إطار مؤسسات حكومية أو وزارية أو ملحقيات، لكن ما يحدث في إطار وزارة التعليم العالي من قبل الملحقيات، وما تسمي نفسها بـ «حكومة الشرعية» القابعة في فنادق الرياض،يحكي صورة مؤلمة وقاسية من صور العبث بالمال العام، أسماء وهمية، وكذا أسماء أولاد المسئولين وقيادات عسكرية وقبلية موالية للعدوان من جهة، ومن جهة ثانية مبالغ بالجملة تنهب باسم الطلاب لشلة فاسدين يعبثون بمستقبل طلاب يمنيين مقيمين في الخارج، من خلال قطعها ونهبها لمستحقات الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج وجعلهم يتضورون جوعا, أهكذا تتصرف « شرعية» بمستحقات طلابها ، أهؤلاء هم من يستحقون أن يحكمون !!.
الوثائق والأرقام التي كشفت عنها حملة «اللهم لا حسد» ،تؤكد الفساد الوقح لشرعية فنادق الرياض، في مربع التعليم العالي،ففي ماليزيا، بتواطىء من وزير الخارجية ووزير التعليم العالي، تم إضافة 250 اسم لكشوفات الدارسين بإجمالي 750 ألف دولار رسوم دراسية و525 ألف دولار مستحقات الربع الأول.
ووفق الوثيقة المرفقة المذيلة، باسم الدكتور صالح العبد، وكيل قطاع البعثات في التعليم العالي، فإنه تم إضافة 250 اسم إلى كشف استحقاقات الربع الأول للعام 2017 لطلاب «لا ندري من أين أتت» بحسب نصّ الرسالة المرفوعة لرئيس الحكومة.
والرسالة تكشف أن وزير الخارجية ووزير التعليم العالي، انقلبا على آلية المراجعة للكشوفات، وبالذات أن هناك أسماء عديدة ليس لديها قرارات إيفاد.
ووفق الكشوفات، فإن الطالب يستلم 3000 دولار رسوم دراسية، فيما يستلم 2100 دولار مستحقات للربع الواحد، وبالتالي فإن مجموع المبلغ للأسماء 250 يصل إلى 750 ألف دولار كرسوم دراسية، ومبلغ إجمالي لنفس الأسماء كمستحقات الربع الأول إلى 525 ألف دولار.
هل هذه الأسماء وهميه أو بدون قرارات إيفاد أم أن هناك شبهة فساد واضحة يقوم بها الملحق الثقافي، رشدي الكوشاب، الذي أعد الكشوفات والأسماء المضافة وبموافقه من وزيري الخارجية و التعليم العالي لما يسمى بـ»حكومة الشرعية» اللذين قاما بالتوجيه بصرف المستحقات لكافة الطلاب بما فيها الأسماء المضافة، خاصة وأن وزير الخارجية «المخلافي» رفض كل المناشدات لإقالة الكوشاب، رغم فساده المنشور بالوثائق في وسائل إعلام مختلفة.
والمؤلم أن العبث إلى هنا لم يتوقف ، فمن خلال الوثائق ، وجد في كشف الأسماء قيام رشدي الكوشاب، الملحق الثقافي بإضافة اسم نجله مهند، ضمن قوائم طلاب وزارة الدفاع برتبة جندي، علماً أن نجله يدرس في جامعة ماليزية بمقعد مجاني وبمنحة دراسية استخرجها له والده في وقت سابق، بمعنى أنه يستلم منحتين ماليتين ،
ناهيك عن قيام « الكوشاب» باستخراج قرار منحة دراسية لابنته حنين، لدراسة الهندسة في ماليزيا وفق ما أوضحه كشف المستحقات .
كما كشفت وثيقة أخرى نشرتها حملة «اللهم لا حسد» على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» تفيد بأن الملحق الثقافي في ماليزيا، رشدي الكوشاب، رفع كشفا إلى اللواء محمد علي المقدشي،ً بأسماء المستحقين للمنح، وبعدها أصدر المقدشي توجيهاً تم بموجبه اعتماد جميع مَن وردت أسماؤهم في الكشف ، وثيقة أخرى، أيضا تناولت اعتماد الكوشاب، عدداً من الأسماء في منح ماليزيا، لمقرّبين من بعض كبار المسئولين لما يسمى بحكومة الشرعية ، وهم:
– وزير الخارجية، ست منح دراسية.
– وزير التعليم العالي ثلاث منح دراسية.
– مكتب الرئاسة ثلاث منح دراسية.
-رئيس الوزراء منحة دراسية واحدة.
– وزير الداخلية منحة دراسية واحدة.