سامي سعد القباطي
رغم الصعوبات والتحديات التي تمر بها البلاد وشحه الموارد المالية.. وفي ظل تفشي الأمراض والأوبئة.. دشنت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك برنامج التوعية الاستهلاكية خلال شهر رمضان المبارك ،والذي ينطلق من إدراكها لواجباتها ومسؤولياتها الأخلاقية والوطنية والدينية تجاه المستهلكين.
وقال الدكتور فضل منصور، رئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك ، أن التحديات التي يواجهها الشعب اليمني كبيرة وجسيمة وغياب الوعي الاستهلاكي يفاقم كل هذه التحديات ويزيدها سوء، وأن المسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً كحكومة وقطاع خاص وكجمعية، فينبغي تطبيق وتعزيز مبدأ الشراكة الذي يصب في الأول والأخير لصالح الجميع
وبين أن الهدف من المشروع هو رفع مستوى الوعي لدى المستهلكين، وتعريفهم بالعادات الاستهلاكية السليمة، وإعلامهم بما يقوم به بعض التجار بالترويج لمنتجات منتهية الصلاحية ومغشوشة وغير صالحة للاستخدام، الآدمي خلال شهر رمضان المبارك، وتنفيذ أعمال التوعية الجماهيرية بمشاركة القطاع الخاص، والتعريف بالعادات الخاطئة الاستهلاكية لدى الشرائح المستهدفة.
وبين أن المشروع اعتمد على برامج التوعية من خلال وسائل الإعلام المرئية، والمسموعة، والملصقات الإرشادية، والاستاندات في المولات التجارية، وإقامة أمسيات رمضانية بمقر الجمعية تهدف توعية شريحة متنوعة من المجتمع.
من جانبه أشاد وكيل قطاع خدمات الأعمال بوزارة التجارة والصناعة عبد الملك شيبان بالدور المناط للجمعية اليمنية لحماية المستهلك والجهود المبذولة من قبلهم.. والصعوبات التي يواجهونها وهو ما يجب أن يكون في كل مؤسسات الدولة لتحقيق الهدف المرجو فعلياً..
وحث شيبان ،الوزارات ذات العلاقة كوزارة الصناعة والتجارة ووزارة الإعلام على ضرورة التنسيق مع الجمعية وتضافر الجهود من أجل إيجاد التكامل وإنجاح العملية التوعوية.
بدوره،أكد عايض الشميري ،وكيل أمانة العاصمة على المسؤولية الملقاة على الجمعية اليمنية لحماية المستهلك بتعزيز الرقابة والتدقيق في الأساليب المراوغة التي يستخدمها بعض التجار في الغش والتلاعب بالسلع.. فقد أصبحت هذه الظاهرة متفشية في المجتمع بشكل كبير.
وبين الشميري ،أن هناك مكاتب تنفيذية منتشرة في أمانة العاصمة لضبط كل ما يصل إليها من شكاوى المواطنين لتعزيز التعاون مع الجمعية.
ونوه إلى ضرورة معرفة ومراقبة الطرق والمنافذ التي يتم تمرير مثل هذه الموارد من خلالها.
