المملكة السعودية أعلنت استثمار 20 مليار دولار في صندوق للبنى التحتية تديره مجموعة بلاكستون المملوكة من عائلة صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنير، وذلك بعد قيام الأخير شخصيا بالتفاوض على بيع ما قيمته 100 مليار دولار من الأسلحة للمملكة.
كوشنير يهودي الأصل تجمعه علاقات جيدة مع المسؤولين السياسين في كيان الاحتلال الإسرائيلي ومع اللجنة الأميركية للشؤون العامة الإسرائيلية، وكان قد سعى إلى عقد لقاء يجمع ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكنه لم يتم، كوشنير مهندس حملة ترامب لنقل السفارة الى القدس المحتلة.
وبفضل الدعم السعودي ارتفعت أسهم مجموعة بلاكستون المملوكة لعائلة كوشنير ليتجاوز سعر عرضها الابتدائي البالغ 31 دولارا، بعد أن تراجعت لما يقرب من عامين.
صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نشرت تقريرا عن الدعم الذي وجهه ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لدعم الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي زار مؤخرا السعودية وعقد العديد من الصفقات مع الملك سلمان بن عبد العزيز.
الصحيفة أشارت إلى أن الممول الأمريكي أصبح الآن لديه فكرة جديدة للحصول على أموال السعودية للاستثمار في مشاريع مثل الأنفاق والجسور والمطارات وغيرها من التحسينات الضرورية في البنية التحتية في الولايات المتحدة.
بدورهم خبراء الأسهم حذرو من أنّ الالتزام بمثل هذا المبلغ الكبير لصندوق واحد من قبل مستثمرٍ واحد، كما هو الحال في حالة المملكة السعودية، هو أمرٌ غير معتاد على الإطلاق.
MY