أكدت العديد من القيادات الحزبية اعتزازها وابتهاجها بمناسبة العيد الوطني السابع والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية ،وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، داعية الى رص الأصطفاف الوطني لمواجهة العدوان الغاشم ، وكذا المؤامرات التي تهدف إلى تمزيق الوطن اليمني وتفتيته وتحويله إلى دويلات وكانتونات متناحرة .
وشددت تلك القيادات في أحاديثها ل” الوحدة” على ضرورة رص الصفوف لطرد المحتلين الجدد من المحافظات الجنوبية والشرقية، وإسقاط مشروع التطرف والحفاظ على ثقافة التسامح والتعايش، وكذا الوقوف ضد العدوان بكل أشكاله وأنواعه على اليمن .
- الشميري: الوحدة مثلت ميلاداً جديداً لكل اليمنيين التواقين للحرية
- عاصم:السعودية تحيك المؤامرات لضرب الوحدة اليمنية عبر أذنابها
- الحجري:الأحداث أفرزت الأحزاب الوطنية وكذا العميلة المرتهنة
- دارس :الوحدة طوق النجاة لليمنيين والحوار الأنسب لمعالجة الأخطاء
- مفتاح:الوحدة اليمنية تعد ومضة في عتمة الانكسار العربي والاسلامي
- المنصور:العدوان دمر اليمن ومقومات وجوده وحضارته ووحدته
عاصم السادة – نجيب علي
أكد عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام ، عبدالقوي الشميري، أن الوحدة اليمنية التي تحققت في ال22من مايو المجيد ، هي ثمرة لنضالات وتطلعات اليمنيين شمالا وجنوبا،بل كانت هدفاً وغاية وطنية في توجهات وأفكار كل أبناء اليمن .
وقال رئيس دائرة التخطيط والدراسات والبحوث في حزب المؤتمر الشعبي العام، في حديثه ل” الوحدة”بمناسبة العيد الوطني السابع والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية ،وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية،أن الوحدة مثلت ميلاداً جديداً لكل اليمنيين التواقين للحرية والديمقراطية والتنمية والتطوّر، وتتويجاً للنضالات الطويلة التي خاضها شعبنا اليمني الواحد، والحركة الوطنية اليمنية، من أجل الوصول إلى تحقيق هذا المنجز التاريخي، والهدف الاستراتيجي السامي للثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وقدمت من أجله قوافل الشهداء وأنهار من دماء الجرحى والمناضلين، وهو الهدف الذي ناضل وعمل من أجل تحقيقه بالطرق السلمية والديمقراطية الزعيم علي عبدالله صالح ومعه الشرفاء الوحدويون الصادقون من قيادات المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني.
وأضاف: “الوحدة اليمنية ستظل صمام أمان لاستقرار الوطن وللمنطقة، باعتبارها قدر ومصير شعبنا وضرورة حتمية -وطنيّاً وقوميّاً- لتكامل نمو وتطوّر اليمن ودول المنطقة وضمانة لقدرة شعبنا على حماية كيانه وأداء دوره الفاعل والإيجابي على المستوى الإقليمي والقومي والدولي، وتشكّل رافداً قوياً ودعماً للأمة العربية قاطبة.
وأشار الشميري، الى أنه ورغم الظروف التي تمر بها بلادنا وما تحمله من معوّقات وصعوبات وكوارث بسبب العدوان ،الذي استهدف تدمير كل مقدرات الوطن وقتل أبنائه ،ويهدف إلى تمزيق الوطن اليمني وتفتيته وتحويله إلى دويلات وكانتونات متناحرة ، فإن شعبنا سيظل متمسكاً بالوحدة، وسيدافع عنها بكل ما أوتي من قوة وإرادة، وسيفديها بالأرواح والمهج والدماء الطاهرة، فذلك ليس غريباً على شعب قدم من أجل انتصار إرادته الحُرّة في الثورة والجمهورية والاستقلال والوحدة، قوافل من الشهداء الأبرار من خيرة أبنائه وأنهار من الدماء الزكية التي سُفكت على امتداد الأرض اليمنية الطاهرة.
كما أكد تمسك المؤتمر الشعبي العام ، بالوحدة اليمنية كخيار استراتيجي ،وحل قضايا أبناء الجنوب حلا عادلا، ، والتمسك بالثوابت الوطنية والاستقلال والحرية والسيادة والعدل.
ودعا الشميري ، إلى رص الصفوف لطرد المحتلين الجدد من المحافظات الجنوبية والشرقية، وإسقاط مشروع التطرف والحفاظ على ثقافة التسامح والتعايش، وكذا الوقوف ضد العدوان بكل أشكاله وأنواعه على اليمن، والوقوف مع كل الخيرين من أبناء الوطن في مواجهته.
الوحدة منجز عظيم
من جهته، أكد حميد عاصم عضو الأمانة العامة في التنظيم الوحدوي الناصري أن الوحدة اليمنية حلم كل مواطن يمني، حيث استبشر الناس خيرا بها عند تحقيقها في 22 مايو 1990م، لافتا إلى أن اليمنيين ناضلوا من اجل قيام الجمهورية اليمنية في الشمال والجنوب منذ عقود حتى تحققت لكن الأعداء ظلوا متربصين بها وحاولوا ضربها وتفكيكها ولا يزالون حتى اللحظة.
وقال عاصم في حديثه لـ»الوحدة» أن ألد الأعداء للوحدة اليمنية هم (آل سعود) الذين يدركون أهمية إعادة تحقيق الوحدة اليمنية بالنسبة للشعب اليمني، فهم يعتقدون أن الوحدة ليست في صالحهم كنظام حاكم في نجد والحجاز، مشيراً إلى أن المملكة السعودية بدأت تحيك المؤامرات لمنع قيام الوحدة قبل وبعد عام 1990م إذ اغتالت الرئيسين إبراهيم الحمدي وسالم ربيع علي، بأياد يمنية قبيل إعلانهما إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.
وأضاف تعتقد السعودية أن وحدة اليمن وقوته واستقراره واستقلاله ليس في مصلحتها؛ فحركت كل خيوطها وعملائها لضرب الوحدة اليمنية وتفكيك النسيج الاجتماعي للشعب اليمني ومنذ عامين وشهرين شنت ومعها دول كثيرة العدوان الغاشم البربري على اليمن وقتلت وجرحت عشرات الآلاف من ابناء اليمن ودمرت كل مقدرات الشعب وضربت البنى التحتية وفرضت الحصار البري والبحري والجوي وسعت ومازالت تسعى لضرب الوحدة المباركة ،وما إعلان ابن بريك عن قيام إقليم حضرموت وإعلان الزبيدي عن قيام المجلس الانتقالي في الجنوب إلا دليل على تلك المؤامرة الدنيئة التي تقودها هذه الأسرة ومعها قيادة الإمارات العربية المتحدة ومن خلفهما الإدارتان الأمريكية و البريطانية .
وأشار عاصم ،إلى أن الأحزاب السياسية التي ارتمت في أحضان السعودية ،وخاصة من تدعي أنها قومية ،هي في الواقع لا تمثل إلا نفسها وأهواءها الشخصية،موضحا أنه لا يمكن لمن يدعي القومية والعروبة، أن يرتمي في أحضان الرجعية، ومن معها من قيادات الدول التي تقود العمل السياسي المناهض للقومية، كالأردن والمغرب والسودان والامارات وقطر.
واختتم عاصم حديثه بالقول: الوحدة اليمنية منجز عظيم، وهي أمل كل يمني حر شريف مقاوم للرجعية والصهيونية ،بل وهي محل تقدير كل عروبي قومي حر مقاوم للاستعمار وللامبريالية.
محطة تاريخية منيرة
بدوره ، قال عبد الملك الحجري، رئيس تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان-الأمين العام لحزب الكرامة اليمني ،أن الوحدة مثلت تحقيق حلم لكل أبناء اليمن رغم ما شابها من أعمال غير مسؤولة من بعض الشخصيات خلال هذه الفترة السابقة ،إلا أنها كانت وما زالت محطة تاريخية منيرة في تاريخ يمننا الحبيب وتاريخ الأمة العربية التي كثير من عشاق الوحدة العربية اعتبروها عند قيامها اللبنة الأولى لقيام الوحدة العربية بل ووصل بالكثير الطموح إلى أن اعتبرها اللبنة الأساسية لوحدة الأمة الإسلامية.
ويرى الحجري ، أن هذا الإنجاز التاريخي منذ تحقيقه مر بالعديد من المراحل والمنعطفات، وأهمها حرب صيف 94 ومن بعدها الحراك الجنوبي ،وثورة 2011 الشبابية وتوجت بثورة 21 سبتمبر المباركة ،وآخر تلك الأحداث العدوان الغاشم في 26 مارس 2015 ،الذي نفذه تحالف الشر بقيادة جارة السوء نظام ال سعود على بلادنا وخلال هذه الأحداث ظهر الكثير من الشرفاء الذين يبحثون عن الوحدة واستمرارها ،وبالمقابل هناك الكثير من الدعوات للانفصال وجاء العدوان للعمل على تمزيق الوطن لأكثر من دولة خدمة للكيان الصهيوني والعدو الأمريكي.
وأضاف الحجري انه خلال هذه المراحل لم تكن الأحزاب في منأى عن هذه الأحداث بل أن الأحداث أظهرت حقيقة ومعدن كل حزب وتوجه وخصوصا خلال العدوان الغاشم على بلادنا فظهرت الأحزاب الوطنية الشريفة المناهضة للعدوان وكذلك الأحزاب المنضوية مع تحالف العدوان وظهرت توجهاتها وأهمها تمزيق الوطن إلى كنتونات صغيرة واحتلاله وهذه الأحزاب كان منها الأحزاب المخضرمة والقديمة ومنها أحزاب وطنية فتية جديدة مناضلة من أجل اليمن أرضا وإنسانا ومن أجل وحدة الوطن وأن يكون حق تقرير المصير خالصا لأبناء الشعب اليمني العظيم وأن لا تكون هناك املاءات وتدخلات من الخارج تحت أي حجة وذريعة، هذه الأحزاب كانت ومازالت تمثل نبض الشارع اليمني والمواطن اليمني التواق إلى أن يبني وطنا موحدا أمنا خاليا من التبعية والارتهان لأي طرف خارجي وفي المقابل سقطت الأقنعة عن العديد من الأحزاب وهرولت وارتمت في أحضان العدو وهللت وطبلت له بل لم تكتف بتأييد العدوان وذهبت إلى ابعد من ذلك فجندت من شبابها أبناء اليمن وزجت بهم في الجبهات يقاتلون في صفوف المعتدي ضد أبناء شعبهم وضد وطنهم وايضا ذهبت بهم إلى القتال في العمق السعودي للدفاع عن المملكة الهالكة بإذن الله هذه الأحزاب أصبحت معروفة وهي تجاهر بعمالتها للخارج والشعب اليمني بل والمتابع من الخارج يعرفها جيدا فليست خفية فقيادة تلك الأحزاب باعت نفسها بحفنة من الريالات والدراهم والدولارات والعجيب أن من هذه الأحزاب من كانت تدعي القومية والنضال من أجل الوصول للوحدة العربية، هذه الأحزاب وقيادتها الحالية سجلت العار في انصع صوره على أحزابها وكل من ينتمي لها فقد باعت الوطن ووحدة الوطن وهرعت إلى الارتماء بأحضان المعتدي بل وتتنقل من حضن المعتدي السعودي إلى المعتدي الإماراتي إلى المعتدي الأمريكي تواجدها بعد مصالحها الشخصية من حضن معتد إلى آخر وتسببت بعملها هذا بالضرر الكبير جدا على الشعب اليمني والوطن العزيز ولن يغفر لها الشعب اليمني هذه الخيانة ولن يرحمها التاريخ فقد ارتكبت قياداتها جرم الخيانة العظمى في حق الوطن وما يزيد من عمالتها وحقارتها وانحطاطها أنها ماتزال تمارس التظليل على منسبيها في داخل الوطن عبر وسائلها الإعلامية وتزين لهم خيانتها لوطنها بل وصل بهم الحال من الكذب والدجل بأن تسوق بأنهم بعملهم هذا هم الوطنيون الذين يريدون إنقاذ الوطن من أبنائه الشرفاء المدافعين عنه كل هذا الإجرام والخيانة من هذه الأحزاب على وطنها لن يمررها الشعب اليمني بل لا بد من يوم سوف يحاسب شعبنا اليمني كل خائن وعميل.
رسخت التلاحم الوطني
من جانبه، قال المهندس أحمد عبد الله دارس، رئيس حزب التقدم الوطني ،في تصريح لـ«الوحدة» ? أن الوحدة اليمنية التي تحققت في ال22من مايو 1990،حدث عظيم في تاريخ اليمنيين المعاصر،أعادت لليمن مجده ،ورسخت التلاحم الوطني بين أبناء الشعب اليمني شمالا وجنوبا،وحسمت الصراع الطويل مع كابوس الغزو والتشطير والمناطقية ومخلفاتها ،التي جعلت من اليمن موطن الأحقاد ،ممزق الجغرافيا والإنسانية، يسبح في برك المجاعة والتخلف.
واعتبر دارس،الوحدة اليمنية نواة للوحدة العربية الكبرى، ومكسبا للعرب قبل أن تكون مكسبا لليمنيين أنفسهم . ونوه رئيس اللجنة التحضيرية لحزب التقدم ? تحت التأسيس- بإدراك اليمنيين الواعي لأهمية الوحدة كمشروع عظيم في تاريخهم المعاصر، ومدى ترسخها في وجدان وذاكرة كل يمني.
وأضاف :» الوحدة اليمنية التي تحققت في ال22من مايو المجيد ،كانت مجرد حلم وأمل صعب المنال،قبل أن تحقق على أيدي أبنائه المخلصين،وبإعادة تحقيقها تنفس الإنسان و الجغرافيا نسيم تاريخهم العريق، وعانق شمسان نقم ،واحتضنت صنعاء عدن ،بعد فراق قسري ممنهج ومفتعل لقوى الغزو والأطماع ،التي سرعان ما تحطمت أحلامهم بانجاز الاستقلال في جنوب الوطن آنذاك في ال30 من نوفمبر 1967 ،وانتهاءً بإعلان العرس الوطني الكبير تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.
وأشار دارس إلى أن ثمة أخطاء رافقت مسيرة الوحدة ، ولا أحد يستطيع إنكارها ، لكنها في جميع الأحوال لا تمثل الوحدة في شيء،ودعا كل اليمنيين بمن فيهم الحراك الجنوبي إلى التماسك والتلاحم والتعاضد في سبيل الحفاظ على الوحدة اليمنية ، مشيرا إلى أن الحوار والنقاش الجاد هو الحل الأنسب لمعالجة تلك الأخطاء ،منوها إلى أن الوحدة طوق النجاة الوحيد ،الذي ينبغي العمل عليه للخروج من المشكلات والمعضلات التي نواجهها،داعيا إلى ضرورة الحفاظ على هذا المكسب والتمسك به في زمن التكتلات والتحديات.
تطهير مناطقي
أكد القائم بأعمال أمين عام حزب الحق ،محمد المنصور، انه بالرغم مما شاب قيام الوحدة اليمنية من صعوبات وسلبيات داخلية من قبل شركائها الذين كانوا حجر عثرة أمام تحقيق تطلعات المواطنين اليمنيين الذين استبشروا بالوحدة وعلقوا عليها الآمال الكبيرة واندلاع حرب 1994 المشؤومة، إلا أن العامل الخارجي في التآمر على اليمن ووحدته لم يكن غائبا عما جرى من أحداث وتطورات سلبت الوحدة الكثير من ألقها.
وأضاف في حديثه لـ»الوحدة»:واليوم ومع شن السعودية وتحالفها المجرم بزعامة أمريكا والسعودية وبريطانيا والإمارات لعدوانها على اليمن ،منذ عامين وبضعة أشهر ،فإنه يتضح أن ذلك التحالف لم يأت لحماية ما يسمى الشرعية والتصدي لما يسمى الخطر الإيراني ،بل جاء العدوان للحيلولة دون توصل اليمنيين لاتفاق على بناء الدولة ،ونذكركم بأن العدوان الذي أعلن صبيحة 26مارس 2015م من أمريكا قد جرى بينما لا زالت مشاورات الفرقاء السياسيين اليمنيين مستمرة برعاية ممثل الأمم المتحدة جمال بنعمر بل كانوا على وشك التوصل لاتفاق تاريخي .
ويذهب المنصور ،للتأكيد على وحشية أهداف العدوان السعودي الأمريكي التحالفي في تدمير اليمن ومقومات وجوده وحضارته،وتحطيم إرادة الشعب اليمني العظيم في الاستقلال والحرية والكرامة.
وهاجم المنصور، المجتمع الدولي متهما اياه بإطالة أمد العدوان وإفشال مساعي السلام وتقديم العون لدول العدوان ، حيث قال : عمل العدوان وبغطاء مما يسمى بالمجتمع الدولي على إطالة أمد العدوان وافشال الحوارات السياسية التي جرت في سويسرا والكويت وغيرها لتنفيذ أجنداته المتمثلة في محاولة تغيير الحقائق على الأرض وإنشاء كيانات مناطقية وجهوية تكون بديلا عن اليمن الموحد ، وما جرى في الجنوب من قبل مرتزقة العدوان من أعمال تطهير مناطقية لأبناء المحافظات الشمالية ، وما جرى في تعز من أعمال سحل وحرق وتطهير لقرى على أسس طائفية
مؤشر على أهداف العدوان في تغيير الواقع الاجتماعي والمذهبي المتعايش بسلام منذ مئات السنين، وكل ذلك بدعم الاحتلال السعودي الأمريكي وتخطيطه وإشرافه، وكذلك عندما يكرس العدوان كيانا حاضنا للقاعدة والإرهابيين معاديا لغالبية الشعب ،في مارب يتحكم في الثروة ويستبيح عائداتها لقيادات المرتزقة من حزب الإصلاح بينما يتضور بقية اليمنيين جوعا ،وموظفو الدولة دونما مرتبات!
وحذر القائم بأعمال حزب الحق ،مما يجري في الجنوب من قبل الاحتلال والعدوان من تثوير لأبناء المحافظات الجنوبية ضد إخوانهم في الشمال والدفع بهم كمرتزقة للقتال..
داعيا إلى ضرورة وعي الجميع بالمخطط المشبوه للعدوان ضد اليمن بكل مكوناته ومناطقه، وفي ظل مساعي العدوان لاستثمار التناقضات المجتمعية السياسية والقبلية والمذهبية ومحاولة توظيفها ضمن سياسة الاستعمار المعروفة فرق تسد ، تتعزز أهمية العمل على الحفاظ على الوحدة اليمنية بشروط عادلة وطنيا وإنسانيا .
وهذه المهمة الوطنية تحتاج إلى مبادرات وجهود سياسية ومجتمعية وإعلامية خلال وبعد انكسار العدوان إن شاء الله.
مجرد أدوات رخيصة
ألى ذلك ،قال محمد مفتاح رئيس حزب الأمة في حديثه إلى (الوحدة) إن كل محب لوطنه يشعر بالفخر لهذا الحدث العظيم الذي أزعج قوى الطغيان والتسلط ودفعها لتصعيد وتيرة عدوانها على شعبنا وتحريك أذنابها ومرتزقتها لإثارة الأحقاد والضغائن وبث الكراهية لمعاقبة الشعب اليمني الذي أنجح الوحدة وحولها من حلم إلى حقيقة.
واضاف في ذات السياق: ان تعاطي الأحزاب السياسية مع هذا الحدث العظيم -للأسف- لم يحصل ارتقاء في الممارسة لتواكب الشعارات مما سهل لقوى الطغيان والتسلط مهمة ضرب الوحدة وتحريض البسطاء عليها، منوها إلى أن ارتموا في أحضان العدوان فهم مجرد أدوات رخيصة لا ينتمون لهذا الشعب العظيم إلا بالمفهوم السلبي المقزز وهو أسلوب العمالة والارتزاق..