الوحدة نيوز/ خاص :
أكد عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام ، عبدالقوي الشميري، أن الوحدة اليمنية التي تحققت في ال22من مايو المجيد ، هي ثمرة لنضالات وتطلعات اليمنيين شمالا وجنوبا،بل كانت هدفاً وغاية وطنية في توجهات وأفكار كل أبناء اليمن .
وقال رئيس دائرة التخطيط والدراسات والبحوث في حزب المؤتمر الشعبي العام، في تصريحه الى ” الوحدة”بمناسبة العيد الوطني السابع والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية ،وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية،أن الوحدة مثلت ميلاداً جديداً لكل اليمنيين التواقين للحرية والديمقراطية والتنمية والتطوّر، وتتويجاً للنضالات الطويلة التي خاضها شعبنا اليمني الواحد، والحركة الوطنية اليمنية، من أجل الوصول إلى تحقيق هذا المنجز التاريخي، والهدف الاستراتيجي السامي للثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وقدمت من أجله قوافل الشهداء وأنهار من دماء الجرحى والمناضلين، وهو الهدف الذي ناضل وعمل من أجل تحقيقه بالطرق السلمية والديمقراطية الزعيم علي عبدالله صالح ومعه الشرفاء الوحدويون الصادقون من قيادات المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني.
وأضاف: “الوحدة اليمنية ستظل صمام أمان لاستقرار الوطن وللمنطقة، باعتبارها قدر ومصير شعبنا وضرورة حتمية -وطنيّاً وقوميّاً- لتكامل نمو وتطوّر اليمن ودول المنطقة وضمانة لقدرة شعبنا على حماية كيانه وأداء دوره الفاعل والإيجابي على المستوى الإقليمي والقومي والدولي، وتشكّل رافداً قوياً ودعماً للأمة العربية قاطبة.
وأشار الشميري، الى أنه ورغم الظروف التي تمر بها بلادنا وما تحمله من معوّقات وصعوبات وكوارث بسبب العدوان ،الذي استهدف تدمير كل مقدرات الوطن وقتل أبنائه ،ويهدف إلى تمزيق الوطن اليمني وتفتيته وتحويله إلى دويلات وكانتونات متناحرة ، فإن شعبنا سيظل متمسكاً بالوحدة، وسيدافع عنها بكل ما أوتي من قوة وإرادة، وسيفديها بالأرواح والمهج والدماء الطاهرة، فذلك ليس غريباً على شعب قدم من أجل انتصار إرادته الحُرّة في الثورة والجمهورية والاستقلال والوحدة، قوافل من الشهداء الأبرار من خيرة أبنائه وأنهار من الدماء الزكية التي سُفكت على امتداد الأرض اليمنية الطاهرة.
كما أكد تمسك المؤتمر الشعبي العام ، بالوحدة اليمنية كخيار استراتيجي ،وحل قضايا أبناء الجنوب حلا عادلا، ، والتمسك بالثوابت الوطنية والاستقلال والحرية والسيادة والعدل.
ودعا الشميري ، إلى رص الصفوف لطرد المحتلين الجدد من المحافظات الجنوبية والشرقية، وإسقاط مشروع التطرف والحفاظ على ثقافة التسامح والتعايش، وكذا الوقوف ضد العدوان بكل أشكاله وأنواعه على اليمن، والوقوف مع كل الخيرين من أبناء الوطن في مواجهته.