اكد رئيس الجمهورية الاسبق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ان التراجع عن الوحدة اليمنية ردة كمثل الانسان المرتد عن دينه الاسلامي الحنيف.
واعتبر صالح الحراك الجنوبي انفصاليا حتى عندما تبنوه في حوار موفنبيك كان حوار انفصالي ومنها فقرة الأقلمة والدولة الاتحادية وهي تغطية لما هو موجود الآن للمجلس الانتقالي برئاسة عبدربه منصور هادي رئيس دولة الاتحاد.
وقال صالح في كلمة القاها اليوم بمناسبة العيد ال27 لقيام الوحدة اليمنية في للقاء الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة “ان الإنفصالين المأجورين يتجارون بدماء اليمنيين بأموال مدنسة ويقاتلون الآن في المخا وذباب وتعز وشبوة ومأرب والحديدة وميدي والضالع بنفس شطري واضح لا غبار عليه حيث استعانوا بقوات أجنبية بلاك ووتر والسودانيين الاشقاء الذي نكن للشعب السوادني كل الود وكل الاحترام الان يقاتلونا ويحتلوا منشأتنا النفطية في بلحاف في محافظة شبوة و مطار وميناء المكلا”.
واضاف:” كان هناك انقسام داخل الحزب الاشتراكي اليمني قبل أحداث 86م، يسموا بالزمرة وبالطغمة، الاولى طلعت الشمال والاخيرة حكمت وسيطر الطغمة على كل شيء في الجنوب ونهبوا ممتلكات ومستحقات إخوانهم القيادات الجنوبية من الحزب الإشتراكي اليمني عسكريين ومدنيين وبرلمانيين نهبوا كل ممتلكاتهم”.
منوها ان معركة الإنفصال جاءت من حضرموت وليس من عدن، والتي اعلنها علي سالم البيض كانت مدفوعة ثمن وبالتالي تحرك الوحدويون بعد ذلك وفي المقدمة تلك القيادات البطلة من أبناء المحافظات الجنوبية يدافعوا عن الوحدة وليس كما يقول الحراكيون الانفصاليون أنه الشمال غزى الجنوب، فهذا كلام خطأ جداً وفادح.