دعا ماسيميليانو أليغري، مدرّب يوفنتوس، لاعبيه إلى تعويض تراجع النتائج مؤخرا بالدوري المحلي، حين يواجهون لاتسيو في نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم، على الملعب الأولمبي في روما.
ويحلم يوفنتوس بتحقيق ثلاثية تاريخية، على غرار تلك التي حققها مواطنه إنتر في 2010 تحت إشراف البرتغالي جوزيه مورينيو، إذ يتصدر الدوري المحلي، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني في 3 حزيران المقبل.
لكن جرس الإنذار دق في أروقة “السيدة العجوز” بعد فشل الفريق في تحقيق الفوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري الذي يطمح إلى احراز لقبه مرة سادسة على التوالي (رقم قياسي)، بعد تعادله مع أتالانتا وتورينو، وخسارته أمام مطارده المباشر روما 1-3، الأحد، فتقلص الفارق بينهما إلى 4 نقاط قبل مرحلتين على ختام “سيري إي”.
وقال أليغري، الباحث عن قيادة فريقه الى ثنائية محلية ثالثة على التوالي “سيخدمنا هذا الأمر، لأننا سنقف مجددا على أقدامنا، ثم في مباراة كروتوني (في الدوري)”.
وسيضمن “بيانكونيرو” لقبه السادس على التوالي بحال فوزه، على كروتوني المتواضع في تورينو.
وتابع المدرّب الذي نال إشادة كبرى هذا الموسم لتنويعه التكتيكي، خصوصاً في مباريات دوري أبطال أوروبا، حيث أقصى برشلونة الإسباني من ربع النهائي ثم موناكو الفرنسي “لست قلقا. بالعكس، يجب أن نبقى مركزين على هدفنا، ونفهم ما هي الأخطاء لتفاديها في المستقبل”.
ورأى قلب دفاعه الدولي ليوناردو بونوتشي أنه “لقد تلقينا اخيرا أهدافا أكثر من المعتاد، برغم ان هكذا امور يمكن حصولها على مدى موسم كامل”.
ورأى مهاجمه تشيرو إيموبيلي، الذي سجل 22 هدفا هذا الموسم، أنّ “المباراة الكاملة” قد تضع حدا لطموح يوفنتوس: “فريقهم رائع. لقد بلغوا نهائي دوري أبطال أوروبا”.
ويتوقع أن يدفع أليغري بالمهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا أساسيا بعد ابقائه احتياطيا أمام روما، فيما يأمل بمشاركة لاعب وسطه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، الذي يعاني إصابة في ظهره.
على الجهة المقابلة، أراح مدرّب لاتسيو، سيموني إينزاغي، عددا من لاعبيه الأساسيين خلال الخسارة على أرض فيورنتينا 2-3 السبت، بينهم المدافع الهولندي سيتفان دي فري والمهاجم الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش.
ويحتل لاتسيو المركز الرابع في ترتيب الدوري، بفارق 10 نقاط عن نابولي الثالث، قبل مرحلتين على الختام، وقد ضمن تأهله إلى مسابقة الدوري الأوروبي.