دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بالضغط على إسرائيل، وحملها على تطبيق قواعد القانون الدولي، وتلبية مطالب الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجونها.
وأكد الحمد لله ل”سبوتنيك “أن قضية اللاجئين الفلسطينيين ثابتة لدى القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
كما شدد على أن محادثات السلام والمفاوضات مع إسرائيل يجب أن تستند على المبادرة العربية للسلام التي تؤكد ضمن بنودها على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
ويحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى 69 للنكبة التي وقعت عام 1948 بإعلان قيام دولة إسرائيل.
وتركزت فعاليات إحياء الذكرى في كافة المدن الفلسطينية لاسيما في الضفة الغربية، حيث يعتصم المئات في خيام التضامن مع قرابة 1800 أسير فلسطيني يواصلون لليوم التاسع والعشرين على التوالي إضرابا المفتوح عن الطعام، مطالبين بجملة من الحقوق التي ترفض مصلحة السجون الإسرائيلية التعاطي معها حتى الآن.
ويطالب المضربون عن الطعام بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وتحسين الظروف الطبية للأسرى وإغلاق مستشفى سجن الرملة لعدم صلاحيته لتأمين العلاج اللازم.
واتخذت مصلحة السجون الإسرائيلية إجراءات عقابية بحق الأسرى لثنيهم عن مواصلة الإضراب، من بينها منع زيارات الأهالي والمحامين والعزل الانفرادي وإجراء تنقلات بين السجون وسحب المياه بالإضافة إلى عمليات تفتيش مفاجئة.