أعلن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن دي ميستورا سيستأنف المفاوضات السورية في جنيف يوم 16 من الشهر الجاري.
وجاء في بيان صدر عن مكتب المبعوث الاممي الخاص الى سوريا الاثنين الماضي، أن دي ميستورا يأمل في أنه سيستطيع التركيز أكثر، خلال الجولة السادسة من المفاوضات السورية، على العمل مع الوفود حول الأجندة المتفق عليها بناء على نتائج لقاء “جنيف-4″.
وأضاف البيان أن دي ميستورا يعول أيضا على التطبيق الكامل للاتفاقات التي تم التوصل إليها في العاصمة الكازاخستانية أستانا في 4 مايو.
وفي وقت سابق ، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن دمشق ملتزمة بمذكرة أستانا حول إقامة 4 مناطق لخفض التوتر، مشيرا إلى أن الحكومة أيدت ما جاء في المذكرة، انطلاقا من حرصها على حقن دماء السوريين.
مع ذلك فقد أوضح الوزير أن “الحكومة السورية من حقها الرد على أي خرق لمذكرة مناطق تخفيف التوتر وهي تحمل المسؤولية الأولى للضامنين.. ونحن نثق بالضامنين الروسي والإيراني بأن يقوما بواجبهما بتنفيذ هذه المذكرة“.
وأضاف المعلم أن الحكومة ستلتزم بما جاء في مذكرة أستانا، “ولكن إذا جرى خرق من قبل أي مجموعة فسيكون الرد حازما“..