أكوام متناثرة على أرصفة الشوارع والجولات والميادين ومداخل الحارات من القمامة التي انعشت ريحتها الأمطار، ما ينذر بكارثة بيئية وصحية محتملة قد تشهدها أمانة العاصمة صنعاء جراء تراكم وتكدس القمامة والمخلفات منذ أيام في الأحياء والشوارع جراء توقف عمال النظافة عن العمل بسبب عدم صرف رواتبهم.
وما زاد الطين بلة تفشي وباء الكوليرا في العاصمة صنعاء بوتيرة عالية، ليتهدد حياة من لم تطله نيران العدوان ، الوباء الذي أودى بحياة العشرات خلال الأيام الماضية، وهو ما أثار حالة هلع في أوساط المجتمع اليمني، الذي بات يتخوّف من مخاطر وباء الكوليرا القاتل.
وفيما كارثة بيئية في صنعاء.. جمعان يحذر والمالية تتنصل ، مما دعاأمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان ، ورئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة الإنقاذ الوطني، أن يولوا عمال وموظفي قطاع النظافة الاهتمام وإلزام وزارة المالية والبنك المركزي بسرعة صرف مرتباتهم دون تأخير حيث وأن أمانة العاصمة التزمت بالتوريد إلى البنك المركزي ويقوم الأخير بدوره بصرف المرتبات.
ومابين تراكم القمامة وانتشار وباء الكوليرا ..هل المسؤولون في الأمانة يدركون مدى الكارثة البيئة على سكان العاصمة ،نتيجة تراكم القمامة وتوقف أعمال النظافة..!؟
ولمصلحة من يتم العبث بصحة الناس ، وإثارت حالة هلع في أوساط المجتمع ..!؟
ثم أين تذهب الإيرادات المالية المخصصة للنظافة والتحسين وحماية البيئة!؟..
باسل عدنان