سوق الطاقة الشمسية يوفر ما لا يقل عن 2300 فرصة عمل في اليمن

الوحدة نيوز/ عبده حسين:
دشنت مؤسسة مساندة للتنمية صباح اليوم بالعاصمة صنعاء، بالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي (جي، آي، زد) “دليل الطاقة الشمسية “”صفحات خضراء ” الذي يعد الأول من نوعه في اليمن.
وفي حفل التدشين، قال رئيس مؤسسة مساندة صدام الأهدل: “إن الدليل الذي تم تنفيذه بالتنسيق مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي giz ، يعد مرجعا توعويا ذا أهمية للتعرف على أنظمة الطاقة الشمسية والوصول للشركات والمؤسسات التجارية الملتزمة بالمعايير المهنية العالمية المشاركة فيه”.
وبين الاهدل “أنه تمت طباعة 10000 نسخة ورقية من الدليل الذي يحتوي أيضاً على موقع إلكتروني وتطبيق جوال، وسيتم توزيعه على مختلف قطاعات الأعمال، خلال الشهرين المقبلين، بدءً من يوم غد الاثنين”.
وفي حفل التدشين قدم جار الله الطيري- مدير مشروع الدليل(صفحات خضراء) استعرضاً للدليل وأدواته المختلفة، الى جانب استعراض فيلم وثائقي حول عملية تطوير الدليل منذ مايو2016، وصولاً الى مطلع العام الجاري، حين شرعت المؤسسة بإعداد الدليل الورقي والموقع الالكتروني، وتطبيق الهاتف الجوال.
وتضمن الدليل أقسام عدة، أبرزها: الطاقة الشمسية في اليمن، والالواح الشمسية، والعواكس(الانفرترات) والبطاريات والمضخات الشمسية وكفاءة الطاقة ومقدمي الحلول.
وكشفت إحصائية أوردها الدليل – تلقت “الوحدة نيوز” نسخة منه- تحت خانة( حقائق ومؤشرات حول سوق الطاقة الشمسية في اليمن) أن عدد الشركات والمؤسسات العاملة في اليمن بمجال الطاقة الشمسية بلغ خلال العام 2015م أكثر من 120 شركة ومؤسسة تجارية كبيرة إلى جانب ما يقارب 1600 محل تجاري يتركز عدد كبير منها في العاصمة صنعاء.
واشارت الاحصائية الى أن سوق الطاقة الشمسية أوجد ما لا يقل عن 2300 فرصة عمل للفنيين والمهندسين المتخصصين في هذا المجال الواعد باليمن، وبلغت القدرة الاجمالية لتوليد الطاقة المعتمدة على الطاقة الشمسية بحسب قدرات الالواح الشمسية المباعة بالاسواق منذ 2015م، 60 ميجاوات (معظمها في العاصمة صنعاء والمدن الكبرى)، في وقت انفق فيه المزارعين اليمنيين في السابق حوالي 250 مليون دولار سنويا لشراء مادة الديزل، حسب تقديرات العام الماضي 2016م .
ونوهت الاحصائية إلى أن سوق العمل في اليمن اتجه بقوة منذ بداية العام 2015م نحو تبني حلول وتطبيقات الطاقة الشمسية كحل لسد جزء متزايد من الطلب على الكهرباء، إذ تم تركيب أكثر من 800 مضخة مياه تعمل بالطاقة الشمسية حتى اليوم، رغم ارتفاع الكلفة الاستثمارية الاولية عند اعتماد نظم ضخ المياه بالطاقة المتجددة.
وتطرقت الاحصائية إلى ان اكثر من 80% من منتجات الطاقة الشمسية المختلفة في السوق اليمنية تأتي من شرق آسيا وبالذات من الهند والصين.
وفي ختام الفعالية التي حضرها المهندس حارث العمري وكيل وزارة الكهرباء والطاقة ، والمهندس خالد راشد، مديرعام مؤسسة الكهرباء، تم تكريم عدد من داعمي الدليل.
إشهار أول دليل للطاقة الشمسية في اليمن
رابط الصفحة والتطبيق الهاتفي للدليل على الانترنت
صفحات خضراء