كشفت صحيفة “المنار المقدسية، عن اتصالات جرت بين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود ورئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق اسحاق بن رابين تعود إلى بداية العام 1995.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن “الاتصالات بدأت بين الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز عمليا مع إسرائيل في شهر آذار من العام 1995 عندما كان اميرا على الرياض”، مبينة أن “مبعوثا لسلمان وصل الى مطار تل أبيب عن طريق القاهرة يوم الخميس في الثالث والعشرين من شهر آذار عام 1995، وقابل مسؤولين سياسيين وعسكريين يوم الخميس وقبل ظهر يوم الجمعة، قبل أن يتلقي برئيس وزراء اسرائيل آنذاك اسحق رابين مساء يوم السبت الخامس والعشرين من آذار، في “فيلا” على البحر في مدينة هرتسليا، وصباح يوم الأحد التقى مدير مكتب رابين ايتان هابر مع موفد سلمان بن عبدالعزيز في فندق Daniel Herzliya”.
وأضافت الصحيفة، أن “اسحق رابين سلم الموفد السعودي رسالة الى سلمان بن عبد العزيز، احتوت على نصائح للنظام ، والاخطار التي تتهدده والرغبة الاسرائيلية في تعزيز العلاقات مع الرياض، وفي الرسالة أيضا تحذيرات للنظام السعودي وتخويفه من ايران وتحريض عليها والتنبه في مواسم الحج، وبعد ذلك غادر موفد سلمان بن عبدالعزيز مطار تل أبيب عائدا الى الرياض عبر القاهرة، حاملا رسالة اليه من اسحق رابين رئيس وزراء اسرائيل آنذاك”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “جرت بعد ذلك، اتصالات وعقدت لقاءات كثيرة بين سلمان بن عبد العزيز الذي يقف الان على رأس النظام السعودي وبين مسؤولين اسرائيليين من المستويين السياسي والعسكري، لتصل اللقاءات في عهده بين تل أبيب والرياض درجة التحالف، ليواصل نجله محمد بن سلمان المشوار الذي بدأه والده، وكلاهما على خطى مؤسس المملكة عبد العزيز آل سعود الذي بارك “صك” منح اليهود دولة في فلسطين”.