التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، أو بالمعنى الأدق والأصح الإخوان المتأسلمين وحركة الإخوان المجرمين هي صناعة الصليبية الصهيونية الماسونية العالمية، والمؤسس الأول لهذه الحركة هو حسن الساعاتي، المعروف بحسن البنا الذي جاءت به المخابرات البريطانية ومقر الحركة الأم مصر.
ولهذه الحركة مقر ومؤسسات وجمعيات في بريطانيا والهدف من إنشاء هذه الحركة هو القضاء على الإسلام وضربه من الداخل وتشويه صورته وجماله ورونقه بعد أن عجزت قوى الكفر والاستكبار عن صرف المسلمين عن دينهم بما يعرف بالغزو الفكري وخوفهم الشديد من تزايد عدد دخول النصارى في دين الله زرافات ووحدانا، ولإيجاد مبررات لغزو الأمة واستعمارها وبالتالي نهب ثرواتها وخيراتها.
وترفع هذه الجماعة شعار الإسلام هو الحل؟ كذباً وبهتاناً وزوراً، أو بما يسمى اليوم الإسلام السياسي.
والحقيقة التي لا غنى عنها هي الإسلام العلماني أي تمييع الإسلام بما يتكيف مع ما يريده الغرب ويجاري مخططاتهم التدميرية.
وتم نقل هذه الحركة أو الجماعة إلى تركيا، بعد أن تم محاصرة هذه الحركة من قبل السلطات المصرية المتعاقبة..
وتأخذ هذه الحركة في تنظيمها السري شكل وطابع منهجية الماسونية العالمية، وتعمل عل بث الأكاذيب والأراجيف والشائعات واستقطاب الشباب لا سيما العاطل والجاهل والمعقد منهم، والولاء المطلق بعيداً عن النقاش وتقوم بتلميع علمائها المصطنعين إعلامياً ومعنوياً ومادياً ومنحهم الألقاب البراقة أمثال رئيس اتحاد علماء المسلمين – المؤتمر الإسلامي – رئيس هيئة علماء اليمن المؤطر والمنظر والمفكر وهكذا دواليك دواليك..
وكما أن هذا التنظيم يعتمد في نشاطه على أذرعه الأربعة: الذراع السياسي والذراع الديني – والذراع العسكري – والذراع القبلي «العشائري»..
ولهذه الحركة جماعة أو حزب في كل دولة، وتسعى للوصول إلى السلطة بشتى أنواع الوسائل ولو على أنهار من الدماء كما حصل في الجزائر وغيرها، وانتهاءً بالدول التي عصفت بها موجة الربيع العبري، وكان الإخوان لهم اليد الطولى وهم الأداة المباشرة لهذا المشروع التآمري وهلم جرا..
ولدى هذه الحركة في الوطن العربي مرشد روحي وهو المرشد العام على وزن المرشد الأعلى..
والخلاصة: لا صوت يعلو فوق صوت المرشد العام والمرشــد الأعلى، وبمعنى آخر: قسيسين ورهباناً من نوع آخر..
