أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية، اليوم الجمعة، رسميا فوز حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر بغالبية مقاعد البرلمان، في الانتخابات النيابية التي أجريت الخميس.
وأصدرت الوزارة بيانا جاء فيه أن “حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم حصل على 164 مقعدا، فيما حصل التجمع الوطني الديمقراطي الموالي للحكومة على 97 مقعدا، وثالثاً حل تحالف “حركة مجتمع السلم” بـ33″ مقعدا”.
وقال الوزير نور الدين بدوي إن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بلغت 38.25 بالمئة مسجلة انخفاضا عن العام 2012، حيث وصلت نسبة المشاركة قرابة 43 بالمئة.
وأكد بدوي أن “الجزائريين أقبلوا على المشاركة في هذه الانتخابات بعزيمة وإرادة وهم مصممون على إسماع صوتهم”.
وهذه النسبة مؤقتة ويمكن للمجلس الدستوري تغييرها أو تثبيتها إذا تلقى طعونا حول الانتخابات.
وهذه الانتخابات هي السادسة من نوعها، منذ إقرار دستور الانفتاح السياسي العام 1989، وفازت أحزاب تتبع النظام الحاكم بكل الاستحقاقات السابقة.
وتنافس في هذه الانتخابات 11 ألفا و300 مترشح، يمثلون 53 حزبا وتحالفات حزبية وعشرات القوائم لمستقلين، وذلك لعهدة برلمانية من خمس سنوات.