وكأن الاهمال هو سمتنا في هذا البلد «فما سلم من آثار اليمن وتراثها من هجمات العدوان السعودي أو الأيادي التخريبية، تداركه التجاهل والإهمال ،هذا هو حال المومياوات اليمنية النادرة المحفوظة في متحف قسم الآثار بكلية الآداب جامعة صنــعاء والتي يفتك بهاالعطب وصارت تنبعث منها روائح كريهة، ويكتنفها التلف».
التجاهل وإلاهمال لهذه المومياوات التي تعود إلى آلاف السنين
هو تجاهل لأهمية وقيمة كل ما يمت بصلة إلى ماضي اليمن العتيق والحضاري.
وإلا ماذا يعني تعمد عدم صرف المبلغ الخاص لشراء المواد التي تعمل على حفظ هذه المومياوات القديمة وعدم الاكتراث للمناشدات المتكررة من هيئة الآثار ورئاسة جامعة صنعاء بهذا الخصوص؟؟..