مخيم السلام هو أحد أكبر مخيمات اللاجئين في محافظة إب، حيث يستقبل مئات الأسر النازحة من محافظات عدة جراء الحرب في اليمن ، فالأطعمة التي كانت تقدم للأسر النازحة من جمعيات خيرية وفاعلي خير تتوقف لأيام كثيرة، وإن وجدت فلا تتوفر منها سوى وجبة واحدة، لا تكفي لسد رمق جوعهم.
وتعد فئتا الأطفال وكبار السن من الفئات الأشد ضرراً من انقطاع الأغذية في المخيمات، وذلك لأن بنيتهم الجسدية غير قادرة على تحمل الجوع، ولذلك أصيب الكثير منهم بحالات سوء تغذية أو إغماء.
إن المخيم يعاني من نقص الأغذية وخصوصاً أغذية الأطفال، وغياب الأدوية للمرضى الأطفال وكبار السن رسائل ومناشدات يطلقها النازحون في إب، خصوصاً وأن حالتهم المعيشية تزداد سوءاً، .. فهل تتحرك قيادة محافظة إب والمنظمات الإنسانية لتحسين أوضاع هذه الأسر خصوصاً وأن حالتهم المعيشية تزداد سوءاً، في ظل استمرار حالة اللامبالاة بأبسط حقوقهم الإنسانية.
إسلام صالح