البيان الصادر عن مؤتمر حضرموت الجامع الذي صدر يوم السبت 22/4/2017م.. يعكس صورة مشوهة وغير مسؤولة عن ابناء المحافظة، ففي الوقت الذي يتعامل فيه الشعب اليمني على المستويين الشعبي والرسمي “الحكومي /النظام” مع إخوانهم في محافظة حضرموت بكل مودة وإحترام وتقدير خاص، ولهم دائماً اعتبار ومكانة خاصة متميزة عن اخوانهم بقية افراد الشعب اليمني.. ولم تبرز يوماً ما أي مشاعر عدوانية على الإطلاق من اليمنيين لا على المستوى الجماهيري ولا على مستوى النظام… وانا هنا لن أفند المميزات التي تحصل عليها هذه المحافظة وابناؤها ومن معاملات خاصة، ولكن هذا البيان وهذا الخطاب يعتبر خطابا عدائيا لبقية شرائح افراد المجتمع اليمني وهذا الخطاب يتنافى مع شيم وإخلاقيات إخواننا في حضرموت، ويعتبر مؤشرا خطيرا يتجاوز الإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن الكبير (اليمن) ورسالة خاطئة يبعثها اخواننا في هذه المحافظة الأبية وتعزز لمزيد من الاحتقان السياسي وتفاقم الوضع وخطوة تدفع الى التشتت والتشرذم الذي لن يخدم سوى أعداء الوطن… وندعو الاحرار والشرفاء من إخواننا الحضارم وهم كثر للتصدي لمثل هذه المشاريع الصغيرة والولاءات الضيقة غير الوطنية للبعض منهم. وأن تكون هناك مراعاة واعتبار للمصلحة الوطنية العليا للوطن الذي يصب اولاً واخيراً لمصلحة الجميع وعلى رأسهم ابناء حضرموت الأحرار…
وعلى هؤلاء الشرذمة الذين يراهنون على قوى الاحتلال أن يعوا جيداً ان رهانهم خاسر وان سلطة الاحتلال لامحالة ستتخلى عنهم يوماً ما متى تحققت أهدافها، وان الارتهان عليها كالذي براهن على سراب ، فلا تشوهوا التاريخ الناصع لأبناء حضرموت.
