يمر اليوم (الثاني والخمسون بعد السبعمائة يوم) من ملحمة الصمود اليمني ضد العدوان والمعتدين وما تزال آلة الحرب العدوانية السعودية الأمريكية، ترتكب جرائم إبادة جماعية ضد الشعب اليمني في كل ربوعه وتلحق، كل ساعة، بأسلحة تدمير فَتَّاكة تدميراً شاملاً بكل ربوع اليمن ومنجزات اليمنيين على نحو لا مثيل له في التاريخ، وهذا ما لا تريد أو تقدر على رؤيته عيون العملاء القابعين في أحضان المعتدين أو الجواسيس والجبناء المختبئين كالجرذان المذعورة داخل اليمن، لأن تلك العيون الوقحة كانت ولا تزال شاخصة إلى منافعها الخاصة العاجلة والسريعة، ولذلك اتخذ أصحابها من الحرب السعودية الوهابية الأمريكية ضد الوطن والشعب وسيلتهم للعودة إلى الحكم والتمتع بالسلطة والثروة واستمرار نهجهم القديم في الطغيان والاستيلاء على منتجات الوطن وعرق أبنائه.
إن هذه الحرب العدوانية، يريد الداعون إليها، ومنفذوها، والمخططون لها، والمشاركون فيها، وصحابتهم التابعون لهم والمتواطئون معهم تدمير اليمن وإلغاء كيان الشعب اليمني شمالاً وجنوباً بل ومحو اسم اليمن من الوجود.
نحن بصدد شرعية سعودية أمريكية لا تستبطن إلا أذنابها من البشر في هذه البلاد.
أستاذ قانون – جامعة صنعاء