علّق مصدر في الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام على الأنباء التي تناولتها بعض القنوات التلفزيونية ووكالات الأنباء حول طلب السلطات السعودية من الفار عبدربه منصور هادي ورئيس وأعضاء حكومته وكل القيادات المتواجدة في المملكة العربية السعودية، سواء من المدنيين أو العسكريين، سرعة مغادرة الأراضي السعودية، والعودة إلى وطنهم، نظراً لطول المدة التي قضوها لديها، والتي أضافت أعباءاً كبيرة على الحكومة السعودية.
واعتبر المصدر وفقا “للمؤتمرنت “أن هذا هو الأمر الطبيعي بالنسبة لمن يدّعي الشرعية أن يتواجد في أرضه وبين شعبه.
مشيراً إلى أن المؤتمر الشعبي العام على إستعداد لإستقبال العائدين من السعودية إستقبالاً رسمياً وشعبياً بما يليق بهم وبمواقفهم تجاه شعبهم ووطنهم الذي تعرّض للعدوان الذي تقوده السعودية وبجانبها 16 دولة بدعم مباشر من أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، منذ أكثر من سنتين، بطلب من هؤلاء الذي ضاقت بهم السعودية ذرعاً.