أكدت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ” كفاح ” تعرض الأسرى داخل المعتقلات والسجون في المحافظات الجنوبية والشرقية لجرائم بشعة.
وذكرت المنظمة في بيان لها تلقت “الوحدة نيوز” نسخة منه أنها وثقت بالصوت والصورة جرائم العنف والإرهاب التي تمارس في حق الأسرى على مستوى المحافظات الجنوبية والشرقية.
و استنكر البيان ما يتعرض له الأسرى من جرائم بشعة تحرمها وتجرمها الرسالات السماوية والقوانين الدولية والإنسانية التي عرفت حقوق الأسرى وكيفية معاملاتهم ، مبيناً أن تلك الجرائم تندرج في إطار العنف والإرهاب الذي تستنكره كل الأعراف والمعاهدات الدولية وقوانينها الوضعية التي حرمت وجرمت جرائم القتل والسحل والتعذيب داخل معتقلات وسجون الأسر.
واستغربت المنظمة في بيانها صمت المنظمات المحلية الدولية عن ما يتعرض له الأسرى من عملية قتل وتعزير وسحل وجرائم ارهابية على مرأى ومسمع الرأي العام المحلي والدولي.
وقال رئيس المنظمة الدكتور عبدالملك عبدالإله العصار ” إن المنظمة تمكنت من استخراج صور مرتكبي تلك الجرائم ووثقتها في ملف خاص لمقاضاة مرتكبيها ومن يقف ورائهم سواء بالدعم المادي أو العسكري ” .
وأكد أن الدائرة القانونية بالمنظمة بصدد رفع ملف تلك الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم حرب مرفقة بملف الجرائم التي تعرضت لها اليمن أرضاً وإنساناً من قبل التحالف السعودي الذي شن عدواناً طوال عامين استهدف فيه كل مقومات الحياة في اليمن.
وأشار إلى أن الممارسات التى يتعرض لها الأسرى في المعتقلات السعودية من الجرائم المخالفة للشريعة الإسلامية والرسالة المحمدية وتحرمها كل القوانين الوضعية والمعاهدات والمواثيق الدولية.
وطالب العصار المنظمات الدولية بفتح تحقيق وزيارة المعتقلات التي يتواجد بها المعتقلين اليمنيين داخل الأراضي السعودية للإطلاع على حالات التعذيب المتنوعة للأسرى عن كثب.
كما استهجنت منظمة كفاح في بيانها صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي طوال عامين على المجازر التي يرتكبها النظام السعودي وتحالفه ضد الشعب اليمني الأمر الذي شجعه على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في حق المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء الذين صاروا هدفا لنيران صواريخ وقنابل النظام السعودي.
واستنكر البيان الموقف المتخاذل للأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها والتي توقف مفعول مبادئها وأخلاقياتها وتشريعاتها في الحدود اليمنية وكأن هذه القوانين غير معنية بحماية الشعب اليمني وإيقاف المجازر الجماعية التي يتعرض لها أو حتى إدانتها.
واعتبر البيان استمرار العدوان الغاشم والمجازر الإرهابية التي يتعرض لها الشعب اليمني والموقف السلبي للأمم المتحدة ومجلس الأمن وصمة عار في جبينهما كما اعتبرهما شركاء أساسيين في رعاية الإرهاب وتمويله.