نحن في زمن كشف الحقائق، عينٌ على القرآن وعينٌ على الأحداث «ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب»
«يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم»
«قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر»
« يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور»
«والله مخرج ما كنتم تكتمون»
«ولتعرفنهم في لحن القول»
«وفيكم سماعون لهم»
ومن أخفى عنا عمالته لم تخف عنا الفته.
وعند تقلب الأحوال تعرف جواهر الرجال
ولا نامت أعين الجبناء
ومن كان منهجه أبيض نسي البيت الأبيض
ولن ينال السيادة من لزم الوسادة والموت في سبيل الله شــــهادة وسعادة
والقرآن هو القرآن، هو صالح لكل زمان ومكان
«ما فرطنا في الكتاب من شيء»
«تبياناً لكل شيء»
«وتفصيلاً لكل شيء»
«إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم»
«إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع آخرين»
ومسك العصا من النصف من صفات المنافقين «مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلاً»
فإما نصرٌ يسر الشرفاء
وإما شـــهادة تغيض العملاء
فالمعركة لم تبدأ بعد، والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، وستذكرون ما أقول لكم، وحسبنا الله ونعم الوكيل
«وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى»
«وما النصر إلا من عند الله»
«وأعلم أن النصر مع الصبر»
«وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون»
ننزل بالموت إذا الموت نزل الموت عندنا أشهى من العسل..