علنت ولاية “سارلاند” الألمانية، اليوم الثلاثاء، حظر الحملات السياسية للأجانب، بعد تصاعد الخلاف بين أنقرة ودول أوروبية.
وقال رئيس مجلس الولاية أنيجريت كارينباوير في بيان، إن الصراعات التركية ليس لها مكان في ألمانيا، حسبما نقلت “رويترز”.
وشدد البيان على أن المظاهر الانتخابية التي وضعت السلام الداخلي في البلاد في خطر يجب أن تكون محظورة.
وأشار البيان إلى أنه سمح للـ16 ولاية الألمانية بحظر الأنشطة السياسية التي تضع التعايش السلمي بين ألمانيا والدول الأخرى في خطر.
وكانت العلاقات بين تركيا وألمانيا وعدد آخر من الدول الأوروبية قد شهدت توترا في الأيام الأخيرة بعد منع عدد من الفعاليات لسياسيين أتراك داعمة للتعديلات الدستورية التركية التي سيجرى عليها استفتاء في 16 أبريل/ نيسان المقبل.