طلبت دمشق من الأمم المتحدة “إلزام” تركيا بسحب “قواتها الغازية من الأراضي السورية”، حسبما قالت وسائل الإعلام الرسمية.
وشنت تركيا أول عملياتها العسكرية في سوريا في أغسطس/آب الماضي، وكانت عملية تهدف إلى إبعاد ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية عن المناطق الحدودية ولمنع سيطرة الميليشيات الكردية على مناطق حدودية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن قصفا تركيا استهدف مواقع حرس الحدود الحكومي السوري بالقرب من منبج.
ويسيطر على المناطق المحيطة بمنبج منذ العام الماضي ما يعرف بالمجلس العسكري لمنبج، وهي ميليشيا محلية تعد جزءا من قوات سوريا الديمقراطية، وهي مظلة يندرج تحتها عدد من الجماعات المسلحة ومن بينها وحدات حماية الشعب الكردي.
وقال الجيش التركي إن 71 من مسلحي وحدات حماية الشعب الكردي قتلوا في سوريا الأسبوع الماضي فيما يبدو أنه تصعيد في الاشتباكات مع الميليشيا الكردية المدعومة من الولايات المتحدة التي تسعى للسيطرة على مناطق على الحدود مع سوريا.
وتهدد الاشتباكات بين القوات التركية ووحدات حماية الشعب الكردي، وكلاهما حليفان للولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بتعطيل جهود الولايات المتحدة لتشكيل تحالف لإستعادة السيطرة على الرقة، معقل التنظيم المتشدد في سوريا.
وتشعر تركيا بالقلق إزاء تقارب واشنطن مع وحدات حماية الشعب الكردي في عملية استعادة الرقة ولاستبعاد قواتها. وتقول واشنطن إنها تتخذ خطوات للحيلولة دون وقوع نزاع بين القوات التركية وقوات حماية الشعب الكردي.
دمشق تطلب من الأمم المتحدة “إلزام” أنقرة بسحب قواتها من سوريا
التصنيفات: خارج الحدود