قدم موقع ويكيليكس وثيقة تفيد بأن ترامب لم يكن الضحية الوحيدة لعمليات التجسس التي شنها أوباما عليه في مقره مدينة نيوروك، حيث قام أيضًا بالتجسس على صحفيي موقع ويكيليكس ذاته، بحسب ما ذكره الحساب الرسمي للموقع على تويتر.
الوثيقة هي عبارة عن أمر قضائي ضمن قضية للدفاع عن ثلاثة من صحفيي ويكيليكس، وهم سارة هاريسن وجوزيف فارل وكريستن هرافسن، تلزم فيه المحكمة شركة غوغل بالسماح للإدارة الأمريكية بالتعرف على محتويات البريد الوارد للصحفيين الثلاثة، وذلك في عام 2012، وهو ما لم يعلمه الصحفيون المتجسس عليهم إلا بعد الواقعة بـ32 شهرا كاملة.