أكدت منظمة الصحة العالمية السبت ، وفاة 103 أشخاص جراء وباء الكوليرا في اليمن والاشتباه بأكثر من 20 ألف حالة مصابة بالمرض.
وذكرت المنظمة في تقرير لها، أن 15 محافظة يمنية من أصل 22 استسلمت لوباء الكوليرا، فيما بلغ عدد المشتبه بإصابتهم بالمرض 21 ألفا و 790 شخصا.
كما أرسلت المنظمة 8 أطنان من المواد الطبية إلى اليمن في سبيل مكافحة الوباء.
وفي ذات السياق،استعرض ،الدكتور محمد سالم بن حفيظ ،وزير الصحة والسكان ،الصعوبات والتحديات التي واجهت قطاع الرعاية أثناء ظهور وباء الكوليرا من نقص في النفقات التشغيلية أو الأدوية والمحاليل الوريدية والتشخيصية المخبرية حيث انتشر الوباء في 50 مديرية .. مشيدا بالجهود المشتركة بين وزارتي الصحة والمياه ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف بشكل أساسي في احتواء هذا الوباء بصورة سريعة.
وقال وزير الصحة ” إن العدوان وما تسبب به من شحة الموارد جعل النظام الصحي وخاصة جانبه العلاجي يوشك على الانهيار ، ولابد من وقوف الجميع لمنع انهيار النظام الصحي وخصوصا أن تقديم خدمات الوقاية والرعاية الأولية ترتكز على هذه المرافق الصحية “.
ولفت الدكتور بن حفيظ ، خلال ورشة عمل لمناقشة الاستجابة لوباء الكوليرا بصنعاء أختتمت الخميس ،إلى أن الاسهالات تمثل مشكلة كبيرة في البلاد حيث تشير تقارير الترصد الوبائي إلى تسجيل أكثر من 300 ألف حالة سنويا ولم تكن تحظى هذه المشكلة باهتمام جاد من الدولة أو المنظمات .. مشيرا إلى أن ظهور مرض الكوليرا جاء كجرس إنذار للجميع لكي يتم دعم البرنامج الوطني لمكافحة الاسهالات بكافة الإمكانيات التي تمكنه من اتخاذ إجراءات تخفف من المراضة والوفيات.