محمد عبدالغني مصطفى
قد لا أكون مغاليا إن قلت لكم أن كل ما يعانيه العالم من مشاكل وما يقاسيه من معضلات إنما سببه اميركا عدوة الشعوب عامة وأهل الاسلام خاصة.. وهذه الاحداث وما سبقها وما يتلوها والعلم عند الله مما يوجب على المسلمين أن يتداركوا أمرهم ويعرفوا عدوهم فأميركا شر والشر لا يأتي بخير إنها شوك ولا يجنى من الشوك العنب، قد قلنا فيها بما نعرف وشهدنا بما نعلم فإن كان فيها غير ما عرفناه فسلوا عن العسل من ذاق طعمه، أما نحن فذقنا الحنظل فوصفنا الحنظل.. فعاصفة الصبية هذه أعلنت من اميركا ومن رحم اميركا جاءت الامم المتحدة من تداوي علة الأمم بعلل وتقتل جرثومة فيها بزرع جراثيم، كطبيب يجرب معلوماته في المرضى ليزيدهم مرضا ثم يعيش على أمراضهم التي مكن لها فيهم فهو حاميها وحراميها.
«ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم»
«ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء»
«ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا»
«قضي الأمر الذي فيه تستفتيان»
«رفعت الاقلام وجفت الصحف»
«ولن تجد لسنة الله تبديلا»
«ولن تجد لسنة الله تحويلا»
«ومن اصدق من الله قيلا»
«ومن أصدق من الله حديثا»
«هل تعلم له سميا»
كل العداوة قد ترجى مودتها
إلا عداوة من عاداك في الدين.