قالت منظمة العفو الدولية (امنستي) أن العالم يدير ظهره للازمات في كل من اليمن سوريا وليبيا والعراق.
وحذرت المنظمة في تقريرها السنوي الصادر بعنوان (وضع حقوق الإنسان في العالم) والذي يقيم وضع حقوق الإنسان في عام 2016 في 159 دولة أن التحالف الدولي بقيادة السعودية ارتكب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني دونما خشية من العقاب.
ولفت التقرير إلى أن الحصار البحري والجوي الذي فرضه التحالف بقدر أكبر من فرص استيراد الغذاء وغيره من المواد الضرورية، فعمق الأزمة الإنسانية التي تسبب بها النزاع، ومنع الرحلات الجوية التجارية من الهبوط في مطار صنعاء.
وأضاف التقرير: أن طائرات التحالف شنت هجمات جوية بالقنابل ، وبخاصة في محافظات صنعاء وحجة والحديدة وصعدة، فقتلت وأصابت آلاف المدنيين ،و أن هجمات أخرى اتسمت بالعشوائية أو كانت غير متناسبة وموجهة ضد المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك مجالس العزاء والمستشفيات والمدارس والأسواق والمصانع. واستهدفت بعض هجمات التحالف منشآت أساسية للبنية التحتية، بما في ذلك الجسور وشبكات المياه وأبراج الاتصالات الهاتفية.
ووصفت المنظمة الدولية المعنية بحقوق الإنسان في تقريرها السنوي عام 2016أن هجمات التحالف في اليمن ترقى إلى مرتبة جرائم الحرب.
وانتقد التقرير تقاعس بعض حكومات العالم عن الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان من اجل آمال بعيدة المنال في إرساء الأمن وتحقيق الرخاء الاقتصادي.