التقى محافظ تعز عبده محمد الجندي أمس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية استيفن أوبراين.
وفي اللقاء استعرض محافظ تعز الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها سكان محافظة تعز بشكل عام والنازحين منهم بشكل خاص جراء العدوان البربري على اليمن واستهدافه للأطفال والنساء والأحياء السكنية والمرافق الصحية والتعليمية وكل مقومات الحياة.
وناشد المحافظ الجندي الأمم المتحدة بالوقوف في وجه هذا العدوان وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية ورفع الحصار الجائر الذي مس حياة كل المواطنين وضاعف من معاناتهم.
وقال “إن تعز تتمتع بكثافة سكانية عالية وهي بحاجة ماسة إلى لفته إنسانية لانقاذ الملايين من أبناء المحافظة الذين يعانون الفقر والعوز وضاعف العدوان من مآسيهم وحاجاتهم للمزيد من العون الإنساني والإغاثي وبخاصة ما يتعرض له أبناء مديريات الساحل من جرائم قتل وتشريد وسط صمت دولي مخزي “.
من جانبه عبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن تفهمه للأوضاع الإنسانية المتردية في تعز وما يعانيه أبناء المحافظة من جور العدوان وتدهور في الأوضاع الإنسانية والمعيشية والصحية .. لافتا إلى أنه سيعمل على تحسين الأوضاع والتعاون مع السلطة المحلية لتجاوز الأوضاع الراهنة.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة استيفن اوبراين ومعه وزير التعليم الفني والتدريب المهني محسن النقيب قد التقى بعدد من ممثلي المنظمات الجماهيرية والنقابات والاتحادات العمالية والقطاع التعليمي بكادره التربوي والنازحين.
واستمع استيفن أوبراين منهم إلى شرح عن الصعوبات التي تواجه سير العمل ومعاناتهم وهمومهم جراء الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها.
رافق المسؤول الأممي خلال الزيارة مدير أمن تعز العميد منصور المياسي ورئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أحمد المساوى.