أعلنت كندا أنها ستستقبل في 2017، ألفا و200 لاجئ إيزيدي من العراق تعرضوا لاضطهاد تنظيم “داعش”، علما أن 400 لاجئ آخر سبق وأن وصلوا إلى الأراضي الكندية.
وقال وزير الهجرة الكندي أحمد حسين في مؤتمر صحفي: “عمليتنا جارية، وخلال الأشهر الأخيرة بدأ لاجئون ممن نجوا من تنظيم داعش بالوصول إلى كندا”، مضيفا أن “حكومتنا ستعيد توطين نحو 1200 ناج في كندا، من المحتاجين، إضافة إلى أفراد عائلاتهم”.
وأشار الوزير الكندي، وهو من أصول صومالية، إلى أن تركيز الحكومة منصب خصوصا على “النساء الإيزيديات والفتيات”، اللواتي تعرضن لجرائم خطف واغتصاب وعبودية، قائلا: “لقد أظهرت جهودنا أن تنظيم داعش يستهدف الصبيان أيضا، هذا هو السبب في أننا نساعد على إعادة توطين جميع الأطفال الذين نجوا” من التنظيم.
وأوضح حسين أن “الناجين يصلون إلى كندا على متن رحلات تجارية وبمعدل خاضع للسيطرة، بطريقة لا تصبح فيها أجهزة الاستقبال والدعم لدينا مضغوطة، على غرار ما تعلمناه في خطتنا لاستقبال لاجئين سوريين”.
وجاءت هذه المبادرة بعد اعتماد البرلمان الكندي قانونا في الخريف الماضي، ينص على استقبال خلال أربعة أشهر، إيزيديين فارين من اضطهاد التنظيم في شمال العراق، والذين تعرضوا إلى “إبادة”، بحسب كندا. وتقدر تكلفة هذه المبادرة بـ28 مليون دولار كندي (21.27 مليون دولار أمريكي).
المصدر: أ ف ب