رفضت حكومة الصومال اتفاقا بين دولة الإمارات وجمهورية أرض الصومال، المعلنة من جانب واحد، بشأن إنشاء قاعدة عسكرية في مدينة بربرة على ساحل خليج عدن.
وقال المدقق العام، التابع للحكومة الفيدرالية في مقديشو، نور فرح إن حكومته ستتقدم بشكوى رسمية ضد الإمارات، متهما إياها بـ”انتهاك القانون الدولي”.
وكانت جمهورية أرض الصومال قد أعلنت انفصالها عن باقي أراضي الصومال عام 1991، لكن المجتمع الدولي لا يعترف بها كدولة مستقلة.
وأعرب فرح عن أسفه لأن الإمارات تعاملت مع الإدارة الموجودة في أرض الصومال مباشرة .
ويوجد لدى الإمارات منشأة عسكرية في ميناء عصب بأريتريا، وتستخدمها في الحملة العسكرية التي تستهدف الحوثيين في اليمن.
ونقلت وكالة أنباء أسوشيتد برس عن رئيس أرض الصومال أحمد محمد سيلانو قوله لأعضاء البرلمان في الإقليم إن هذه القاعدة ستسهم في توفير مئات الوظائف.
وصوت 144 نائبا في البرلمان لصالح منح الإمارات حق تأسيس القاعدة في بربرة بينما رفض نائبان فقط وامتنع آخران عن التصويت.
ووقعت شركة إماراتية العام الماضي اتفاقا مع “أرض الصومال” بلغت قيمته 442 مليون دولار لتطوير ميناء بربرة الذي يستخدم بشكل أساسي لتصدير الماشية لمنطقة الشرق الأوسط.
مقديشو ترفض اتفاقا بين الإمارات وأرض الصومال بشأن إنشاء قاعدة عسكرية
التصنيفات: خارج الحدود