أقرت كوريا الجنوبية بأن التكنولوجيا الجديدة لدى جارتها الشمالية جعلت منظومة الضربة الاستباقية التي تطورها سيؤول عديمة الفائدة.
ونقلت وكالة “كيودو” اليابانية عن بيانات للاستخبارات الكورية الجنوبية، أن الصاروخ الباليستي الجديد الذي اختبرته بيونغ يانع في 12 فبراير/شباط الحالي، قادرعلى قطع مسافة ألفي كيلومتر.
وبلغت السرعة القصوى للصاروخ 8.5 وفق مؤشر ماخ لقياس السرعة الجوية.
وحسب معلومات الاستخبارات الكورية الجنوبية، انطلق الصاروخ من منصة مزودة بجنازير، وبلغت زاوية إطلاقه 89 درجة.
وفي هذا السياق، نقلت وسائل إعلام كورية جنوبية عن رئيس لجنة الشؤون الأمنية في البرلمان الكوري الجنوبي، قوله إن تكنولوجية الصواريخ الجديدة لكوريا الشمالية، جعلت منظومة ” Kill Chain” لتوجيه الضربة الاستباقية لدى سيؤول، عديمة الفائدة.
وقال النائب، حسب وسائل الإعلام: “الصاروخ تجاوز مرحلة الوقود السائل، ما يعني تقليص الفترة الضرورية لإطلاقه ما بين 5 و10 دقائق. ونحن لا نعرف من أين سينطلق الصاروخ، وذلك يجعل توجيه الضربة الاستباقية أمرا مستحيلا”.
وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت الأحد الماضي عن نجاح اختبار صاروخ من طراز “بوك غوكسونغ-2” أرض أرض، قصير – متوسط المدى. وقطع الصاروخ مسافة قرابة 500 كيلومتر باتجاه بحر اليابان. وأثارت هذه التجربة الصاروخية الجديدة لبيونغ يانغ، استياء عالميا واسعا.
المصدر: نوفوستي