وأوضح نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هذه الأيام محطة إستثنائية تجعل الجميع يستحضر قيم الوفاء والبذل لمن ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن والشعب وذوداً عن مقدساته وسيادته في معركة العزة والكرامة التي يخوضها الشعب في مواجهة العدوان السعودي ومرتزقته وإستطاع من خلالها تكبيد العدوان خسائر متتالية.
وأكد أن ذكرى أسبوع الشهيد تأتي هذا العام ولا زال الشعب اليمني يقدم التضحيات الجسيمة إنطلاقا من كون الثورة والنضال فعل مستمر ضد الغازي والمحتل، وهاهو اليوم يقدم قوافل الشهداء من طلائع أبنائه الأخيار من الجيش واللجان الشعبية في مواجهة عدوان بربري منزوع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية ويحاول يائسا تركيع وتجويع الشعب اليمني الأبي بعدوانه المستمر وحصاره الظالم واستهدافه الممنهج لبنيته التحتية والإقتصادية.
وثمن الدكتور لبوزة جهود الهيئة وأدوارها الوطنية في رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية في مختلف المحافظات .. مؤكدا أن المجلس السياسي سيكون داعما ومساندا للهيئة بما يمكنها من القيام بواجبها الوطني في توفير الحياة الكريمة لأسر الشهداء بما يليق بتضحياتهم الجسيمة في الذود عن الوطن وعزته وكرامته.
وحث على سرعة إستكمال قاعدة البيانات الخاصة بحقوق شهداء ومناضلي الثورة وتوسيع نشاط الهيئة في ظل إستمرار العدوان وجرائمه بحق الشعب اليمني.
ودعا نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى حكومة الإنقاذ إلى بلورة ما جاء في برنامجها بخصوص أسر الشهداء والجرحى والتنسيق مع القطاع الخاص كداعم لإعطائهم الأولوية بما يمكنهم من الحصول على خدمات الرعاية الصحية والإجتماعية والتعليمية وبما يكفل لهم العيش الكريم كجزء من رد الجميل لمن بذلوا حياتهم في سبيل عزة الوطن وإستقراره.
فيما تطرق رئيس الهيئة إلى مهامها ونشاطاتها والصعوبات الماثلة ومقترحات المعالجة .. مشيرا إلى أنها بدأت بتنفيذ مسح ميداني يشمل كل الشهداء في كافة المحافظات، إلى جانب توثيق للبيانات الخاصة بهم وبعائلاتهم وتجهيز ملف متكامل يضمن حقهم في التعويض العادل.
حضر اللقاء أمين عام رئاسة الجمهورية عادل المسعودي ووكلاء الهيئة الدكتور عبدالاله الصلبة ومحمد الكركشي وإسماعيل الخاشب.
سبأ
