أعرب جيمي ماكغولدريك، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، اليوم الأربعاء، عن قلقه البالغ إزاء أمن وسلامة المدنيين في مديريتي ذوباب والمخا في محافظة تعز، مشيرا إلى معلومات ميدانية تفيد بأن العمليات العسكرية، في هذه المنطقة الساحلية، أجبرت غالبية سكان ذواب على مغادرة بيوتهم، بينما يجد ما يقدر بـ 20 إلى 30 ألفا من أهالي المخا أنفسهم عالقين داخلها، وفي حاجة إلى حماية وإغاثة فورية.
وحث ماكغولدريك، في بيان، جميع الأطراف على: “ضمان وصول سريع وآمن ودون عوائق للمنظمات الإنسانية إلى المحتاجين في مدنية المخا والمناطق المتضررة المجاورة”.
ودعا ماكغولدريك كافة أطراف النزاع في اليمن إلى “احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وفي السياق، شدد منسق الشؤون الإنسانية في اليمن على أن أطراف النزاع ملزمة، في ظل القانون الدولي الإنساني، بحماية المدنيين وتسهيل مرورهم الآمن واجتناب تدمير البنى التحتية، بما يشمل المدارس والمستشفيات ومحطات المياه الضرورية للحفاظ على الأرواح.
وجدد ماكغولدريك دعوته كافة الأطراف إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، قائلا :”وحده السلام الدائم كفيل بإنهاء المعاناة في اليمن”.
منسق الشؤون الإنسانية في اليمن يبدي قلقة على حياة المدنيين على الساحل ويدعو أطراف النزاع لاحترام التزاماتها
التصنيفات: أخبار وتقارير,متابعات|محليات