اتتذكرون ما كشفه ابو العباس عن المبالغ التي تسلموها من العدوان واختلفوا حول تقاسمها .
اتتذكرون فضائح الفساد في مجال المساعدات التي تاجر بها مرتزقة العدوان في افريقيا وأزكمت روائحها الكريهة الانوف .
اتتذكرون فضيحة بيع 20 مليون دولار من فرع البنك المركزي في عدن بحجة توفير سيولة بالعملة المحلية قبل ان يتم هبرها دون ان يعرف احد مصيرها .
اتتابعون حملات القدح والردح بين المرتزقة وخلافاتهم العفنة حول المبالغ المالية التي يتسلمونها من العدوان نظير مشاركتهم في قتل الشعب اليمني .
اتتابعون ما يعتمل من صراعات مسلحة في عدن وتعز وغيرها بين مرتزقة العدوان .
اتتابعون أكاذيب ومزاعم مرتزقة العدوان عن الانتصارات الوهمية التي لا شيء فيها من الصدق سوى انها تعجز ان تخفي قبح رفع اعلام الغزاة والانفصال .
اتتابعون حملات الكشف عن التعيينات التي يصدرها هادي وشلته في سفارات وملحقيات اليمن في الخارج لاشخاص كلهم ابناء واقارب المرتزقة والذين صموا آذان الناس لسنوات بمزاعم التوريث .
هذا الذي يظهر للعلن مما يحدث مع المرتزقة وفي ما بينهم فهم يتاجرون بدماء ابناء الشعب اليمني العظيم والابرياء الذين يسقطون جراء العدوان السعودي من أجل أنفسهم وملىء جيوبهم بريالات قاتل شعبهم .
لم أشاهد في حياتي انحطاطا اخلاقيا وقيميا كالذي تشهده البلاد منذ العام 2011م ، وكل هذا الانحطاط يمارسه ويدافع عنه ويتباهى به دعاة الدولة المدنية الذين هتفوا باسقاط النظام واسقطوا النظام والدولة والامن والاستقرار ودمروا البلد وشاركوا في العدوان عليه وقتل شعبه ،وقبل ذلك كله سقطوا هم اخلاقيا وتحولوا من دعاة فوضى الى مرتزقة بدرجة منحطين .