محمد عبدالغني مصطفى
جادت قريحتي وجرى قلمي في وصف ما يجري في هذه السطور:
فالفرق بين الفار والفأر الهمزة
والفرق بين أحرجتمونا وأخرجتمونا النقطة
والفرق بين القحوم والأضرعي كالفرق بين حامل المسك ونافخ الكير
وعند تقلب الأحوال تعرف جواهر الرجال
ومن كان منهجه أبيض نسي البيت الأبيض
ولن يدرك السيادة من لزم الوسادة
والموت في سبيل الله شهادة وسعادة
ومن أخفى عنا عمالته لم تُخف عنا ألفته
«ولتعرفنهم في لحن القول»
«وفيكم سماعون لهم»
ولا نامت أعين الجبناء
وذهب أولاد الشيخ وجاء ولد الشيخ وآل الشيخ
«وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب»
ومسك العصا من النصف من صفات المنافقين «مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلاً»
فإما نصرٌ يسر الشرفاء وإما شهادةٌ تغيض العملاء
واليمن سينتصر وقرن الشيطان سينكسر وما ذلك على الله بعزيز «فإنه نعم المولى ونعم النصير»
«ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير»
وحسبنا الله ونعم الوكيل
أي الله كافينا ولا مولى لنا سواه
«هل تعلم له سميا»
اللهم احفظ بلادنا من شر الأشرار ومن كيد الفجار وممن تكبر وتجبر وحاصر ودمر ولم يسلم منه الحجر ولا الشجر والبشر..