إدارة التحقيقات
منذ ليلة الرابع والعشرين من يوليو 2015م ليلة القصف الغادر لطيران العدوان السعودي للمدينة السكنية في المخا والتي راح ضحيتها اكثر من 60 شهيدا و120جريحا وتدمير 200 منزل الخاصة بموظفي محطة الكهرباء ..
ها هو اليوم العدوان يعيد ذات الاسلوب الدموي والتدميري الغاشم على مديرية المخا وهذة المرة يستهدف مدينة المخا الاثرية المكتظة بالسكان بعد ان اباد مناطق ذباب والكدحة وواحجة بقصف هستيري من الجو والبحر والبر احرق كل جميل فيها وحوله الى رماد.. وحتى لحظة كتابة هذه السطور قصف تحالف العدوان مدينة المخا بأكثر من100غارة استهدفت منازل المواطنين وحاراتهم والبنية التحتية للمدينة وشركات القطاع الخاص وبعد ان احرموا مئات المواطنين من ممارسة مهنة الصيد التي يعتاشون منها ها هو العدوان اليوم يقصفهم بحمم من نار مشردا للمئات من الأسر بعضهم قضى نحبه وبعضهم نزح الى الخبوت خارج مدينة المخا يلتحف الأرض ويفترش السماء ..والمستشفى الوحيد تم قصفه واغلاقه ومحطة الكهرباء البخارية توقفت عن العمل منذ أن تم استهدافها وموظفيها ليلة 24يوليو بـ 13غارة غادرة..
ومايزال طيران العدوان وبكل حقارة يستهدف كل شيء يتحرك في المدينة من مواطنين وأسر تسعى لطلب الرزق.. كل شيء دمر ابتداء من محطات المحروقات مرورا بالمحجر البيطري وصولا الى مؤسسات الاصطياد البحري حتى مراكب الصيد الخاصة بالمواطنين تم قصفها واحراقها..
ميناء المخا هو الآخر ليس افضل حالا من المدينة كل شيء تم تدميره ومسحه من على الارض، الهنجرات ومباني الضرائب والجمارك والجوازات وادارة الميناء حتى بوابة الميناء تم قصفها أكثر من مرة..