أقرت هيئة رئاسة مجلس النواب في إجتماعها اليوم برئاسة رئيس المجلس رئيس الهيئة الأخ يحيى علي الراعي وبحضور أمين عام المجلس عبدالله أحمد صوفان والأمين العام المساعد أحمد محمد الخاوي، دعوة أعضاء مجلس النواب لإنعقاد جلسات المجلس للفترة الثالثة من الدورة الأولى لدور الإنعقاد السنوي الثاني عشر يوم السبت الموافق 4 فبراير 2017.
وحثت هيئة رئاسة مجلس النواب اللجان التي كلفها المجلس بأعمال معينة سرعة إنجاز تلك الأعمال وتقديم تقارير عن نتائج ما توصلت إليه إلى المجلس .
ووقفت هيئة رئاسة المجلس، أمام عدد من الرسائل، ومنها رسالة الأمين العام للإتحاد البرلماني العربي الأخ فائز الشوابكة بشأن الدعوة لحضور إجتماع الدورة الـ 21 للجنة التنفيذية للإتحاد البرلماني العربي والمقرر إنعقادها في 11 فبراير 2017م في العاصمة اللبنانية بيروت .
حيث عبرت هيئة رئاسة مجلس النواب عن شكرها لهذه الدعوة وتلبية مجلس النواب للمشاركة في إجتماع هذه الدورة، وسمت الهيئة ممثل مجلس النواب الذي سيشارك في فعاليات هذه الدورة.
كما وقفت هيئة رئاسة مجلس النواب أمام دعوة مساعد الأمين العام رئيس المجموعة الخاصة بدول شرق المتوسط والشرق الأوسط بول كوك للمشاركة في الندوة المشتركة للروز روث الـ 94 التي تنظمها الجمعية البرلمانية لحلف الناتو بالتعاون مع الجمعية البرلمانية للبوسنة والهرسك بدعم من الحكومة السويسرية، والتي ستنعقد خلال الفترة 21 – 23 مارس 2017م في سراييفو .
وتهدف الندوة إلى تسيير الحوارات على المستوى البرلماني حول قضايا أمنية مهمة بين المشرعين في دول حلف الناتو ونظراتهم مع الأمم الشقيقة .
وقد عبرت هيئة رئاسة مجلس النواب عن شكرها العميق لهذه الدعوة، وأقرت تلبيتها وسمت ممثل مجلس النواب للمشاركة في هذه الندوة.
إلى ذلك استعرضت هيئة رئاسة مجلس النواب دعوة رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية مالي إسحاق سيدي بي والأمين العام لإتحال مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الدكتور محمود أرول قليج للمشاركة في أعمال الدورة الثانية عشرة لمؤتمر إتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي تستضيفه الجمعية الوطنية في جمهورية مالي في العاصمة باماكو يومي (27 ، 28) يناير 2017م .
وتداولت الهيئة ما جاء في الدعوة وأقرت الرد على هذه الدعوة برسالة من رئيس مجلس النواب ، وهي على النحو الأتي :
” تلقينا رسالتكم المؤرخة في 24 نوفمبر 2016م بدعوتنا للمشاركة في أعمال الدورة الثانية عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي تستضيفه الجمعية الوطنية في جمهورية مالي في العاصمة باماكو يومي (27 ، 28) يناير 2017م”.
ونحن إذ نعبر لكم عن بالغ التقدير والإحترام على هذه الدعوة إلا أننا نود الإشارة إلى أنه عند إطلاعنا على الوثائق التحضيرية للدورة الثانية عشرة لمؤتمر الإتحاد والإجتماعات المصاحبة الأخرى المرسلة منكم بتاريخ 7/12/2016م، لم نجد في جدول أعمال المؤتمر أو جدول أعمال اللجان الدائمة المتخصصة أي ذكر للجمهورية اليمنية رغم أن اليمن تتعرض لعدوان غاشم منذ 26 مارس 2015م وحصار جوي وبري وبحري شامل من قبل المملكة العربية السعودية والدول المتحالفة معها دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي ..
وقد تسبب هذا العدوان الظالم في قتل وجرح أكثر من أربعين ألف شخص معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وأرتكب العشرات من مجازر الإبادة الجماعية، ودمر المنازل والمدارس والطرق والجسور والمستشفيات والمساجد والجامعات والمواقع الأثرية والسياحية والمطارات والموانئ ومخازن الغذاء والمصانع والمنشئات التجارية وخزانات المياه ومحطات الوقود وغيرها من البنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة .
وكنا نأمل بإعتبار الجمهورية اليمنية دول إسلامية ومن الدول المؤسسة لهذا الإتحاد أن تحظى بإهتمام الإتحاد ويقوم بواجبه إزاء المعاناة والأوضاع المأساوية التي يعيشها اليمن جراء هذا العدوان الوحشي الإجرامي والحصار الجائر الذي تسبب في منع الإمدادات مع منع عودة آلاف اليمنيين المتواجدين في الخارج ويرغبون في العودة إلى اليمن خاصة وأن معظم العالقين في الخارج ذهبوا للعلاج وكذا منع خروج المرضى الذين لا تتوفر الإمكانية لعلاجهم في اليمن والطلبة المبتعثين للدراسة في الخارج .
وكان على الإتحاد أن يستشعر هذا الوضع الإنساني ويعمل بإتجاه رفع الحصار ووقف العدوان على اليمن وحل المشكلة بالطرق السلمية .
وعليه نود بكل أسف إبلاغكم بإعتذار مجلس النواب في الجمهورية اليمنية عن المشاركة في أعمال الدورة الثانية عشرة للاتحاد للأسباب المشار إليها .
هيئة رئاسة مجلس النواب تقر انعقاد المجلس مطلع فبراير المقبل
التصنيفات: أخبار وتقارير,الشارع السياسي