انخفض عدد المسلحين الأوروبيين في صفوف تنظيم “داعش” بينما ازداد عدد المسلحين المنحدرين من بلدان آسيا الوسطى ومنطقة الحكم الذاتي “شينجيانغ” الصينية.
وقال مصدر دبلوماسي عسكري روسي لوكالة “إنترفاكس”: “كان لاتحاد روسيا وتركيا وإيران بمحاربة الإرهاب في سوريا، وكذلك تحرير حلب، تأثير ملحوظ على التركيب الإثني للعناصر الأجنبية التي تلتحق بصفوف داعش”.
وأوضح المصدر أن عدد القادمين من أوروبا إلى صفوف “داعش” في سوريا انخفض عدة مرات، بينما ازدادت نسبة القادمين من آسيا الوسطى وشينجيانغ الصينية، حيث يقدر هؤلاء الآن في سوريا بالمئات، وتسمع اللغة الصينية في اتصالات الإرهابيين في منطقتي تدمر ودير الزور.