أعلنت اليونسكو في بيان صدر أمس أنها تلقت تقارير وصورا من معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث والبرنامج التشغيلي للتطبيقات الساتلية التابع له تؤكد تدمير واحد من أشهر المعالم الأثرية في مدينة تدمر وهو (التترابليون) بالإضافة لواجهة المسرح الروماني.
وقالت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو، “هذا الدمار هو جريمة حرب جديدة وخسارة هائلة للشعب السوري والبشرية. هذه الضربة الجديدة ضد موقع من مواقع التراث العالمي لليونسكو، وبعد ساعات قليلة من تلقي اليونسكو تقارير عن عمليات إعدام جماعية في المسرح تظهر أن التطهير الثقافي الذي يقوده متطرفون يستخدمون العنف يسعى إلى تدمير حياة البشر والآثار التاريخية بهدف حرمان الشعب السوري من ماضيه ومستقبله. لهذا السبب فأن حماية التراث هي جزء لا يتجزأ من حماية الأرواح البشرية، ويجب علينا جميعا أن نتحد من أجل وضع ذلك في صميم الجهود المبذولة لبناء السلام”.