صب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة بعد أدائه القسم وإلقائه خطاب التنصيب، الذي أوضح فيه أهم الخطوط العريضة لسياسة إدارته، في وقت تميز بمظاهرات غاضبة في واشنطن ومدن أخرى. كما وقع أول الأوامر التنفيذية، وأهمها ما يخص “إلغاء قانون الرعاية الصحية” الذي سنه الرئيس السابق باراك أوباما.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أداءه القسم في مراسم تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة أمس الجمعة عن الخطوط العريضة لسياسة إدارته المبنية على ما قاله إنه “المصلحة الأمريكية أولا” وإخراج البلاد من حالة أزمتها، وإعادة القرار للأمريكيين “الذين نسيت الإدارة في واشنطن همومهم وقضاياهم.
وتعهد ترامب في خطاب تنصيبه بالقضاء على الإرهاب، وقال إنه “سيقيم تحالفات جديدة ويوحد العالم المتحضر،
من أجل اجتثاث الإرهاب الإسلامي من على وجه الأرض” حسب وصفه.
وقال ترامب أيضا إنه سيعمل على ما سماه وقف “الخراب الذي لحق بالبلاد” مشددا على أن إدارته سوف تعمل كل احداث تغيير يتم بموجبه انقاذ المصانع المهجورة، وتفشي الجريمة، وانقاذ نظام التعليم الفاشل في البلاد، وتقوية حدود البلاد، وإعادة فرص العمل والوظائف للأمريكيين، وكل ما يحلكم به الأمريكيون.
قرارات أول يوم
وأمضى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أول المراسم التنفيذية في مكتبه بالبيت الأبيض، عقب تنصيبه رئيسا، إذ وقع على أمر تنفيذي يقضي بتخفيف الأعباء التنظيمية المتعلقة بقانون الرعاية الصحية، الذي سنه الرئيس السابق باراك أوباما.
وينظر إلى هذه الخطوة على أنها “بداية لتفكيك بعض ما أنجزته الإدارة الامريكية السابقة برئاسة أوباما” خاصة وأن قانون الرعاية الصحية يعد من أهم انجازات الإدارة السابقة.
ومن المتوقع أن يحدد أعضاء الكونغرس لاحقا طريقة إلغاء ذلك القانون أو استبداله.
وأمضى ترامب أيضا على مرسوم تنصيب وزير الدفاع الجديد جيمس ماتيس، وكذا وزير الداخلية جون كيلي.
وصادق مجلس الشيوخ الأمريكي بالأغلبية الساحقة على تولي الجنرال جيمس ماتيس منصب وزير الدفاع والرجل الأول لقيادة البنتاغون.
وتأتي هذه المصادقة كأولى الخطوات التي يتخذها المجلس بعد تنصيب ترامب رسميا رئيسا للولايات المتحدة.
ويعد ماتيس أول مسؤول في الإدارة الأمريكية الجديدة يتم الإعلان عن تعيينه في منصبه.
وكان اختيار ماتيس لهذا المنصب محكوما بقانون أمريكي ينص على أن يترشح لتولي مثل هذا المنصب شخصيات خارج الخدمة العسكرية أو العامة لمدة لا تقل عن سبع سنوات.
وكالات