أعلن نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم، أن اجتماع الفصائل الفلسطينية يوم الأحد 15 يناير/كانون الثاني في موسكو يهدف إلى بحث اتفاقات مؤتمر بيروت.
وأوضح عبد الكريم الذي يترأس وفد الجبهة الديمقراطية إلى لقاء موسع بين الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية أن اجتماع موسكو سيتيح فرصة لبحث التفاصيل لما تم التوصل إليه خلال أعمال مؤتمر بيروت الذي جرى في يومي 10-11 من الشهر الحالي، مضيفا أن من شأن هذا الاجتماع اجتياز العقبات القائمة في طريق المصالحة الفلسطينية.
وكشف نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن قضية تقاسم السلطة بين القطبين الرئيسين في الساحة الفلسطينية “فتح” و”حماس” هي من أبرز قضايا الخلاف التي تعوق وحدة الصف الفلسطيني، وتحول دون تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وأضاف عبد الكريم، أن “هذه القضايا وغيرها قابلة للحل إذا ما توفرت الإرادة السياسية، إلى جانب تصعيد الضغط الشعبي والسياسي على الطرفين من أجل الوصول إلى حلول تقوم على أساس المصالح الوطنية المشتركة”.
وأشار عبد الكريم إلى أن تعاظم دور روسيا في أزمات منطقة الشرق الأوسط، يسمح لها بأن تلعب دورا مهما في حل القضية الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني.
من الجدير بالذكر أن معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، يستضيف خلال الفترة بين 15-17 يناير/كانون الثاني لقاء موسعا يجمع ممثلي الفصائل الفلسطينية، لبحث سبل تجاوز الصراعات الداخلية الفلسطينية.
واللقاء المنعقد في موسكو هو ثاني لقاء يستضيفه المعهد، بعد اللقاء الذي عقد عام 2011، الهادف إلى إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.
المصدر: وكالات