لقن أبطال الجيش واللجان الشعبية مرتزقة الغزو والاحتلال دروساً قاسية، في ذباب، اجبروهم أن يدركوا أنه مهما كانت محاولاتهم في الزحف نحو التراب اليمني الغالي في ذباب أو كهبوب أو باب المندب أو نهم أو غيرها من المناطق، فإنهم سيجدون الابواب موصدة في وجوههم، والارض ستبتلعهم، ورجال الله عليهم السلام يقفون أمامهم سداً منيعاً لصد أي محاولات لتقدمهم، ويكبدونهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
و مهما كانت استماتة طيران العدوان السعودي بشن غارات متواصلة على مدار الساعة، فيما تقصف بوارجه البحرية كل شبر باستمرار، فإن الإخفاق سيظل حليفهم ووصمة الخزي والعار لا تكاد تفارقهم أبد الدهر.
الخلود للأوطان، والرحمة للشهداء الميامين من أبطال الجيش واللجان الذين سقوا بدمائهم الطاهرة أرض اليمن الطيبة، والشفاء للجرحى، ولا نامت أعين الجبناء والخونة. .