Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

“الرأي التونسي” : هل ستستمر السعودية في عدوانها على اليمن بعد كل هذا الفشل؟

الوحدة نيوز/ متابعات :
نشر موقع “الرأي التونسي” تقريرا مفصلا عن ” العدوان السعودي” بعنوان : هل ستستمر السعودية في عدوانها على اليمن بعد كل هذا الفشل؟.
تناول التقرير الذي نشر اليوم الأربعاء ، المآسي التي مازالت تخيم على الساحة اليمنية في ظل تعتيم و صمت عما يجري من مجازر بحق المدنيين الأبرياء ، و ما زال طيران التحالف المسمى بالعربي و الذي يشابه أي عدوان على شعب مستضعف يشن غاراته الوحشية على الأطفال و النساء و الشيوخ ، هذا هو حال اليمن الجريح الذي واجه و ظل يواجه إلى الآن من تآمر عليه لتدمير مجتمعه .
وأشار التقرير، إلى أن هناك مؤامرة كبيرة لتمزيق الشعب اليمني، و هذا ما يخدم مصلحة الكيان الصهيوني ،الذي يسعى لاستمرار الفوضى في الوطن العربي و إضعافه ، ويرى أن هذه الحرب العدوانية تسببت بمقتل الآلاف من الشعب اليمني و بهدم البيوت و البنى التحتية و تدمير العديد من المنشآت الزراعية و الغذائية و الصناعية ، و هذا ما تسبب أيضاً بسوء التغذية في ظل انتشار الأوبئة و الأمراض لنقص المراقبة الصحية و انتشار مخلفات الحرب في أماكن الصراع ،وحدوث كارثة إنسانية بسبب هذه الحرب التي تشنها قوى عربية و أجنبية على شعب عربي مسلم فقط لأنه لا يقبل الخضوع لأية هيمنة من قبل دول الاستكبار .
وأستدرك التقرير: لكن ما جعل السعودية في مأزق كبير، هي تلك القوة المقاومة التي أثبتت للعالم بأن القوة ليست فقط في السلاح ،و إنما في العقيدة الراسخة في الدفاع عن الأرض و العرض و الكرامة ، و هذا ما نعرفه تاريخياً عن الشعب اليمني ، رغم التآمر و رغم امتلاك التحالف العدواني أسلحة فتاكة و متطورة و رغم الصمت من قبل من يعادي مصلحة اليمن و استقراره .
وذكر التقرير، أن استمرار القصف الهمجي على العاصمة اليمنية صنعاء و صعدة، لم يأت بنتيجة، و قد أحرزت القوات اليمنية تقدماً كبيراً و القضاء على عدد كبير من السعوديين و مرتزقتهم في نجران وجيزان وعسير .
وبحسب التقرير، أن النتائج الميدانية تصب في مصلحة القوات اليمنية و المقاومين من أنصار الله ، و ما زالت السعودية عاجزة عن تحقيق أي نصر يحفظ ماء وجهها أمام العالم و خصوصاً بعد الضربة العسكرية و السياسية التي تلقتها في سوريا و ذلك بعد تحرير ثاني أكبر مدن سوريا و أهمها اقتصاديا و استراتيجياً ، كل هذه الصدمات التي تتلقاها السياسة السعودية في المنطقة جعلت موقفها ضعيفاً أمام الدول العربية ، و خصوصاً بعد العجز الاقتصادي الذي جعل الأصوات تعلو للخروج من الحرب الخاسرة مع اليمن، فالكلفة التي دفعتها في عدوانها على اليمن و دعمها للمجموعات المسلحة في سوريا ، كافية لتحسين الأوضاع المعيشية في معظم الدول العربية، و ليس فقط في الداخل السعودي .

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share