الوحدة نيوز/ خاص:
قال وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور ناصر العرجلي ان وضع القطاع الصحي طارئ ولا يحتمل الانتظار للخطط والاستراتيجيات بعيدة المدى التي تعدها المنظمات الدولية..لافتا الى ان مرضى الفشل الكلوي البالغ عددهم 5500 شخص لن ينتظروا للمحاليل والمستلزمات الخاصه بهم والتي يستخدمونها يوميا حتى توافق تلك المنظمات الداعمه على تقديمها.
واضاف: ان مرضى السرطان بالالاف وينتظرون الدواء المنقذ للحياة وكذا مرضى زارعي الكلى حيث هناك 3500 شخص في اليمن تتراوح التكلفة الشهرية لعلاج الفرد الواحد منهم ما بين 75-100 ألف ريال شهريا.
واشار الى ان عدد المصابين بالسكر أكثر من مليوني نسمة اي ما نسبته 7 الى 9 % من إجمالي عدد السكان منهم أكثر من 120 ألف يعتمدون على الأنسولين، مشيراً ان هناك أربعة آلاف و 500 طفل يعانون من مرض الثلاسيميا ، وعشرات الآلاف من مصابي بقية الأمراض المزمنة الأخرى.
وتابع العرجلي: ان خطط واستراتيجيات المنظمات الدولية بطيئة في الوقت الذي تنفد الادوية من اليمن لكن ثمة وزراء في حكومة الانقاذ -للاسف الشديد- مقتنعة باستراتيجية تلك المنظمات التي لن تأتي اغاثاتها الدوائية الا بعد فوات الآوان.
ونوه ان المتعارف والمفروض في اجندة واهداف اي مؤسسة او منظمة، ان يكون لديها خطة انية وطارئة تفاديا لوقوع ازمة انسانية، وبالتالي لماذا لا تسخر تلك المنظمات قليلا من امكاناتها لشراء ما هو ضروري لانقاذ حياة المرضى
وطالب العرجلي حكومة الانقاذ سرعة التحرك في انقاذ الوضع الصحي ويلأ الاهتمام به والضغط على تلك المنظمات بسرعة نجدة المرضى الذين على شفى الموت نتيجة شحة الادوية والمستلزمات الصحية خاصة واننا نتلقى عشرات الرسائل باحتياجات المراكز التشخيصيه من محاليل ومستلزمات طبيه طارئه مثل مراكز الغسيل الكلوي ومركز السرطان والمختبرات وبنوك الدم بالاضافة الى احتياجات المستشفيات وادوية الطوارئ واقسام العناية وغيرها بشكل يوميا وعلى مدار الساعه.
