قبل مغادرته منصبه، يسعى وزير خارجية الولايات المتحدة لتحقيق نجاح في اليمن بعد فشله في تحقيق أي نجاح في مكان آخر.
وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات، الذين يشكلون ما يسمى بالرباعية الدولية بشأن اليمن يلتقون من جديد اليوم الأحد في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة خطة السلام الخاصة باليمن التي ترفضها حكومة الفار هادي ، في محاولة لإدخال تعديلات غير جوهرية على مضامينها، ما يسمح باستئناف محادثات السلام استنادا على نصوصها.
ووفقا لمصادر سياسية سيشارك في الاجتماعات المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد الموجود حاليا في الرياض، والذي تمسك بخطة السلام بصيغتها الحالية ويرفض مايقال أنها تخالف المرجعيات المتفق عليها، وهي الخطة التي وافق عليها الحوثيون وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
واكدت المصادر إن اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع سيعمل على ممارسة المزيد من الضغوط على حكومة هادي للقبول بالعودة الى المحادثات استنادا الى اتفاق مسقط الموقع بين الحوثيين وحلفائهم ووزير خارجية الولايات المتحدة الشهر الماضي والذي نص على وقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات، والقبول بخارطة الطريق والتسلسل الزمني لبنودها واعتبارها أساسًا للمشاورات، من أجل التوصل إلى تسوية شاملة، والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل في صنعاء كعاصمة آمنة قبل نهاية العام الجاري.