ناقش اجتماع موسع عقد اليوم بصنعاء لمدراء عموم ومسئولي المنشئات الشبابية والرياضية برئاسة وزير الشباب والرياضة حسن زيد، أوضاع هذه المنشآت والأضرار التي لحقت بها جراء قصفها من قبل طيران العدوان السعودي الغاشم.
وخلال الاجتماع ،أكد الوزير على أهمية هذه المنشآت ومدى فائدتها للشباب والرياضيين وضرورة إيجاد حلول للمنشآت التي طالها القصف المباشر وغير المباشر ، وطالب مسؤولي المنشآت بحصر الأضرار والأدوات التي تعرضت للقصف أو الاختفاء بظروف غامضة وتقديم بلاغات رسمية للجهات المعنية باعتبار ذلك مسؤولية كبيرة يجب معالجتها بالطرق القانونية والرسمية ومتابعة الجهات المختصة ،وكذلك العمل على توضيح هذه الأضرار لمختلف الجهات الشبابية و الرياضية العالمية عبر وسائل الأعلام.
وأشار الوزير إلى ضرورة تواصل الاجتماعات المشتركة بين مدراء عموم المنشآت لما يمثله ذلك من أهمية في تقييم أدائهم بشكل عام وكذا تقديم صورة واضحة لكافة ما تعرضت له منشآت الوزارة من تدمير ممنهج وحاقد حتى يتسنى لقيادة الوزارة بالتنسيق مع قطاع المشاريع تكوين رؤية شاملة للحلول والمعالجات بما يتوافق مع الإمكانيات المتاحة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعانيها بلادنا جراء استمرار الحرب العبثية من قبل تحالف الشر بقيادة السعودية.
وأكد زيد على ضرورة توظيف قدرات المنشآت المتبقية للحصول على موارد تفي باحتياجات منتسبيها على الأقل في الوقت الراهن.. واعدا بأن تكون المرحلة القادمة مرحلة بناء وتطوير لتجاوز مخلفات الدمار جراء العدوان السعودي المتواصل ووحشيته.
وكان الاجتماع قد استعرض هموم ومشاكل هذه المنشآت وحجم الأضرار وفقا للتقديرات الأولية التي خلفها قصف المنشآت وحال دون تنفيذ برامجهم الموسمية وقلص من نشاطاتهم.
وأكد مسئولو هذه المنشآت أنهم مع العاملين عليها كانوا وما زالوا عرضة للخطر على حياتهم نتيجة استمرار العدوان باستهداف المنشآت الرياضبة وتكرار ذلك وأنهم يعملون في ظل ظروف استثنائية وطارئة .
وقد خلص الاجتماع إلى جملة من الاجراءت التي تم اتخاذها بهدف الحفاظ على ما تبقى منها سالما وإيجاد حلول ومعالجات لإعادة الأنشطة إليها .
سبأ
