ذكرت صحيفة واشنطن بوست الجمعة ان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) اقر بالنتائج التي توصلت اليها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) حول تدخل لروسيا في الانتخابات الرئاسية الاميركية، ما يعزز دونالد ترامب الذي يرفض هذه الفرضية.
ويعزز دعم رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي وكذلك رئيس ادارة الاستخبارات جيمس كلابر، موقف وكالة الاستخبارات المركزية التي قالت ان اشخاصا مرتبطين بموسكو سلموا موقع ويكيليكس رسائل الكترونية تمت قرصنتها من موقع جون بوديستا مدير حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وموقع الحزب الديمقراطي.
وتبدو وكالات الاستخبارات الاميركية بذلك متحدة في التحقيق ومتفقة على ان تدخلا روسيا حدث قبل الانتخابات. ويشكل ذلك نفيا لتصريحات برلمانيين تحدثوا عن خلافات بين وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي في هذا الشأن.