قُتل 38 شخصا وأصيب 155 على الأقل في تفجيرين وقعا قرب ملعب لكرة القدم في مدينة اسطنبول.
وقال مسؤولون أتراك إن سيارة مفخخة انفجرت قرب عربة للشرطة، بينما فجر انتحاري نفسه في محيط ملعب فريق بشيكطاش، الذي يشارك في الدوري التركي الممتاز.
وقد اعتقلت السلطات 15 شخصا للاشتباه في علاقتهم بالتفجيرين.
وذكر شهود عيان أنهم سمعوا أصوات إطلاق نار عقب الانفجار بعد ساعتين من مغادرة المشجعين الذين كانوا يتابعون مباراة كرة القدم بين فريق بشيكطاش وبورصة سبور.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن التفجيرين وقعا بعد انصراف المشجعين الذين كانوا يتابعون المباراة.
وقالت الحكومة إن التحقيقات الأولية تشير إلى ضلوع مسلحي حزب العمال الكردستاني، الذين سبق لهم أن استهدفوا الشرطة التركية.
وقال نائب رئيس الوزراء، نعمان كورتولموش، لقناة سي أن أن تركيا إن “أصابع الاتهام تشير إلى حزب العمال الكردستاني”.
وأوضح مسؤولون أن ثلاثين شرطيا من بين القتلى، وأصيب في التفجيرين نحو 155 شخصا، 14 منهم نقلوا إلى العناية المركزة في المستشفيات.
ونشرت صور على تطبيق انستاغرام عقب الحادث ظهرت فيه سيارات محترقة وخوذات رجال الشرطة ملقاة في الطريق.
ووصف وزير النقل التركي أحمد أرسلان، في تغريدة له على تويتر، الهجوم بأنه “عمل إرهابي”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين، لكن تركيا شهدت موجة من التفجيرات هذا العام، نفذها حزب العمال الكردستاني، وتنظيم الدولة الإسلامية.