الوحدة نيوز/ متابعات:
قناعة الأمريكان وحلفائهم الخليجيون باستحالة الحل العسكري في اليمن، وخيبة أملهم من حكومة الفارين، جعلتهم يسعون إلى حل سلمي للصراع في اليمن، من خلال الموافقة على خريطة الطريق، التي اقترحتها الأمم المتحدة.
في السياق دعت الولايات المتحدة الفار هادي إلى الموافقة على خريطة الطريق، التي اقترحتها الأمم المتحدة.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر الحكومة اليمنية (حكومة الفارين) إلى قبول خريطة الطريق الأممية”؛ مؤكدا أن واشنطن تدرك أن الخطة “تتضمن خيارات صعبة”. لكنه شدد على أن التسويات والتنازلات ستكون ضرورية لجميع الأطراف من أجل التوصل إلى تسوية مستدامة”.
المتحدث باسم الخارجية الامريكية، قال إن واشنطن “تشعر بخيبة أمل من رد فعل الحكومة اليمنية (حكومة الفارين) على خريطة الطريق التي صاغتها الأمم المتحدة”. وأوضح أن الخطة “لم يكن يراد منها أن يكون اتفاق سلام نهائي، لكنها تطرح إطار عمل صلبا لإنهاء الصراع وعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن، وهو هدف يجب أن يدعمه الجميع”.
وطالبت الخارجية الامريكية جميع الأطراف بدعم خريطة الطريق “على أنها أساس للتفاوض المباشر لتحقيق اتفاق سلام شامل ينهي الصراع، ويسمح للمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها بالوصول إلى اليمنيين”.
بدوره، أوضح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أن دول الخليج، تتجه إلى العمل على الجانب الإنساني مع اليمنيين، والوصول إلى حل سلمي للأزمة اليمنية.
وأشار الزياني إلى أن جهود دول الخليج منذ عام 2011 تصب في أن يتم إيجاد عملية سلمية وحفظ الدماء اليمنية ومساعدة اليمن في عدم الانزلاق الى حرب أهلية، وهو أساس المبادرة الخليجية بالحل السلمي”.
وقال إن مجلس التعاون سيعمل في حال الوصول إلى حل سلمي، على تأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج مع الاقتصاد الخليجي”.
رغم رفض الفار هادي لخطة المبعوث الاممي، الاَ أنه سيرضخ لها لهذه الاسباب؟
“هادي” يتصرف بهستيريا بعد تشكيل حكومة الإنقاذ ويزج بشباب الجنوب الى المحارق (تفاصيل).
