“شيخ الازهر” يخطب ود ال سعود بـ 100 مليون جنيه!

الوحدة نيوز/ متابعات:
ظهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر عبر برنامجه على القناة الفضائية المصرية، قبل أيام ليتبرأ من البيان الختامي لمؤتمر الشيشان الأخير.
تأتي هذه الخطوة بهدف التقرب الى الرياض بمبرر الحرص على مصالح الأزهر، الطيب أكد أن أهل الحديث والسلف من “أهل السنة والجماعة”، إرضاءً لمملكة آل سعود وامتصاصًا لغضبها وامتعاضها الشديد حيال تلك التصريحات.
محاولات الأزهر المستمرة لكسب ود السعودية، تجسدت جليا خلال الشهور الماضية، في اللقاءات المتعددة بمقر المشيخة بـ”الدراسة” التي تمت بين الدكتور أحمد الطيب، بصفته شيخًا للأزهر، مع قيادات حزب النور (الذراع السياسية للدعوة السلفية، وإحدى أكبر الركائز الداعمة للفكر الوهابي “فكر المملكة” في مصر)؛ الأمر الذى يشير بقوة إلى أن المشاريع التي أعلنت عنها الرياض لتطوير البنية الأساسية للأزهر تعد كلمة السر في علاقة الأزهر بالوهابيين السعودية، وهي بمثابة إيضاح لحرص الأزهر على كسب تعاطف وود المملكة.
كسب ود آل سعود لم يقتصر على الدكتور الطيب فحسب، بل هرول الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، خلال الأسابيع الماضية، إلى الرياض بصحبة قيادات في المشيخة، غير أن الهيئات الدينية بالسعودية، بحسب مصادر داخل المشيخة، لم تكتف بزيارة شومان، وأبلغته بضرورة أن يخرج شيخ الأزهر بنفسه ويتبرأ من البيان الختامي لمؤتمر جروزني، والذي خرج للتو عبر برنامجه على القناة الفضائية المصرية، قبل أيام ليتبرأ من البيان الختامي لمؤتمر الشيشان الأخير ويخطب ود السعودية بجائزة مشبوهة قدرها 100 مليون جنيه.